أعلنت الفنانة شذى حسون عن خبر حصري يخص تعاونها الفني مع المنتج العالمي ريدوان، مؤكدة أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسيرتها الفنية. وأوضحت شذى أن العمل الجديد يحمل طابعا مميزا يجمع بين الألحان الشرقية والإيقاعات العصرية، ما يعكس رغبتها في دمج ثقافات متعددة داخل موسيقاها.
في تصريح خاص لها للصحافة على هامش مشاركتها في مهرجان موازين، عبرت شذى عن مشاعرها العميقة تجاه المغرب والعراق، قائلة إن حبها لا ينحصر في بلد واحد فقط، بل يشمل هذين الوطنين اللذين تربطهما بها روابط وجدانية وروحية قوية. وأكدت أنها لا تفرق بينهما لأنها تعتبر كل منهما جزءا لا يتجزأ من هويتها وشخصيتها الفنية.
وأضافت الفنانة أن تجربتها في المغرب أثرت بشكل إيجابي على مسيرتها الفنية، حيث أتيحت لها فرصة التعرف على جمهور متنوع وثقافة غنية تضيف إلى رصيدها الفني. ولفتت إلى أن العراق، بلدها الأصلي، يمثل بالنسبة لها المصدر الأساسي للإلهام والإبداع، كما أنه يحمل في طياته ذكريات وتجارب لا يمكن نسيانها.
وأشارت شذى إلى أن العمل مع ريدوان يفتح أمامها آفاقا جديدة من الإبداع والتجديد، خصوصا في ظل تزايد التعاونات الفنية التي تجمع بين الشرق والغرب. وبفضل هذه التجربة، تأمل الفنانة أن تصل موسيقاها إلى جمهور أوسع وتحقق نجاحات أكبر على الصعيدين العربي والعالمي.
كما عبرت عن فخرها بانتمائها لكل من العراق والمغرب، معتبرة أن هذا الانتماء المزدوج يمنحها قوة وحافزا لاستكمال مشوارها الفني بثقة وإصرار. وأكدت أن الموسيقى بالنسبة لها هي لغة توحد بين الشعوب، وتخطي الحدود الجغرافية والثقافية لتصل إلى القلوب.
في سياق الحديث، لم تغفل شذى تسليط الضوء على أهمية التعاون بين الفنانين من مختلف الدول، مشددة على أن مثل هذه الشراكات تعزز من التفاهم الثقافي وتثري المشهد الفني بشكل عام. وهذا ما يجعل من مشروعها الجديد مع ريدوان خطوة نوعية تعكس روح العصر وتلبي تطلعات الجمهور العصري.
1
2
3