موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

حميد زيان يكشف تفاصيل الجزء الثاني من “أفاذار” والصراع المحتدم بين المرأة والسلطة


حميد زيان، المخرج المعروف بخبرته واحترافه في صناعة الأعمال الدرامية المغربية، يعد من الأسماء البارزة التي قدمت أعمالا تلفزيونية مهمة، حيث يتميز برؤية إخراجية واضحة وقدرة على صياغة قصص تجمع بين العمق الاجتماعي والتشويق الدرامي. في عمله الأخير، مسلسل “أفاذار” الأمازيغي، استطاع زيان أن يرسم تفاصيل حياة مجتمعية تعكس قضايا المرأة والسلطة المحلية، مما جعله يحظى بمتابعة واسعة.
كشف حميد زيان أن الجزء الثاني من المسلسل سيكون امتدادا طبيعيا لأحداث الجزء الأول، حيث تستمر قصة “لويزة” التي كانت تسعى، في نهاية الموسم الأول، إلى تأسيس تعاونية نسائية، وقد نجحت في توحيد مجموعة من النساء حول هذا الهدف. وأضاف أن الجزء الجديد سيركز على متابعة مسيرة هذه التعاونية، مع الكشف عن التحديات التي تواجهها، والصراعات الناشئة مع المنتخب المحلي “عمار”، الذي يسعى إلى عرقلة المشروع بدافع خوفه من أن تتحول “لويزة” إلى شخصية مؤثرة تجمع حولها نساء داعمات.
وأكد زيان أن “عمار” لن يتردد في استخدام عدة أساليب من المكائد لاستهداف التعاونية ومحاصرة “لويزة”، خاصة بعد علمه بأنها تحمل شهادة في القانون، ما يجعلها منافسة سياسية قوية في ميدان السلطة المحلية. وشدد على أن الصراع بينهما سيكون محورا دراميا بارزا يعكس واقع المنافسة السياسية بين المرأة والرجل في المجتمع.
وأضاف حميد زيان أن الجزء الثاني سيشهد تصاعدا ملحوظا في الأحداث، بفضل كثافة المشاهد الحركية وتنوع المواقف التي تضيف بعدا مشوقا للعمل، مما يعزز من اهتمام الجمهور ويزيد من توتر الحبكة الدرامية.
كما كشف المخرج أن من بين التحديات التي واجهتهم هي ضرورة الحفاظ على تماسك فريق العمل، خاصة مع انخراط بعض الممثلين في مشاريع أخرى، لكنه أشار إلى أنهم استطاعوا تنظيم جداول التصوير بشكل مرن يراعي هذه الظروف. وأكد أن هذا التنظيم ساهم في انسيابية سير العمل دون تعطيلات أو تأخيرات كبيرة.
وشدد حميد زيان على أهمية إعادة الممثلين إلى جو شخصياتهم السابقة بعد مشاركتهم في أعمال أخرى، مؤكدا أن هذه العملية تتطلب جلسات تحضيرية مكثفة وقراءات تحليلية متعمقة، إلى جانب مراجعة الحلقات السابقة، لضمان استمرار تماسك الشخصيات وسلاسة الأداء.
وأكد زيان على ضرورة الحفاظ على الرؤية الإخراجية التي ميزت الجزء الأول، مشددا على أن ذلك كان شرطا أساسيا لاستمرار نجاح العمل بشكل طبيعي ومتسق دون فقدان الهوية الفنية. وأشار إلى أن العمل الجماعي والتعاون بين كافة أفراد الطاقم كان سر تجاوزهم الصعوبات، مما أتاح لهم تقديم عمل متكامل يحمل طابع الاحترافية التي يتميز بها المسلسل.
في النهاية، كشف حميد زيان أن التصوير يجري في ظروف احترافية متكاملة، مع توفير نفس الإمكانيات الفنية والسينمائية التي استخدمت في الجزء الأول، وهو ما يضمن المحافظة على جودة المسلسل ويعزز من مكانته الفنية لدى الجمهور.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا