تفاعلت الممثلة المغربية فرح الفاسي مع مناسبة عيد الأب بطريقة مؤثرة، حيث لجأت إلى حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام لتعبر عن مشاعر الفقد التي ما تزال تسكنها منذ رحيل والدها. وقد نشرت صورة قديمة تجمعها به حين كانت طفلة، تحمل بين ملامحها البريئة حنينا لا يوصف وحبا لا يزول.
وفي تعليقها على الصورة، كتبت الفنانة رسالة تنضح بالألم والشوق، معترفة بأن غياب والدها ما يزال يترك أثرا عميقا في قلبها، وعبرت عن اشتياقها له بكلمات صادقة جاء فيها أنها تفتقده كأغلى وأحن وأعظم رجل في حياتها، وأن ألم غيابه لا يندمل مع مرور الوقت.
فرح الفاسي لم تكتف بالتعبير عن ألم الفقد، بل أبرزت أيضا جانب الوفاء والدعاء المستمر لوالدها، مؤكدة أن حضور روحه في حياتها لم ينقطع رغم غيابه الجسدي. ويظهر هذا الموقف صدق العلاقة التي ربطتها بوالدها، ومدى تأثيره في حياتها الشخصية والفنية.
وبين طيات هذا المنشور، استشعر المتابعون صدق العاطفة التي حملتها كلمات فرح، فتفاعلوا معها بتعليقات مواسية وداعمة، مشيدين بقدرتها على تحويل مناسبة خاصة إلى لحظة مشاركة إنسانية مؤثرة تعكس قوة الارتباط الأسري في حياة النجوم.
تظل صورة الطفولة التي اختارتها فرح تعبيرا رمزيا عن الأمان والحب، وتكشف عن عمق الحنين الذي يشعر به كل من فقد والدا كان له سندا ومرشدا. فرح استطاعت أن تمزج في رسالتها بين الحزن النبيل والوفاء الصامت، بأسلوب يلامس القلب.
1
2
3
