أكد رفيق بوبكر أن الدراما المغربية شهدت نقلة نوعية واضحة خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى أن الأعمال الفنية المحلية قد حققت تقدما ملموسا في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن مسلسلات مثل “الدم المشروك”، “الشرقي والغربي”، و”رحمة” تشكل نقلة نوعية في مستوى الإنتاج الفني المغربي، مؤكدا أن هذه الأعمال ترتقي بجودة السيناريو والتمثيل مقارنة بما كان سائدا في السابق.
وعبر بوبكر عن تقديره الكبير للمجهودات المبذولة من قبل صناع الفن في المغرب لتطوير مستوى الإنتاجات المحلية، موضحا أن الأعمال الفنية، سواء كانت مغربية أو مصرية أو أجنبية، قد تشوبها بعض الأخطاء، لكنه دعا الجمهور إلى تقديم نقد هادف وبناء بعيدا عن التجريح أو الهجوم على الفنانين. وأكد أن الهدف من هذا النقد هو دعم وتطوير الدراما المغربية لكي تكون قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
تحدث بوبكر أيضا عن التجربة المهنية التي يعيشها منذ حوالي عامين، والتي تكللت بمشاركته في عدد من الأفلام الناجحة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة سنوات من المثابرة والعمل الجاد. وأوضح أنه رغم فترات التوقف التي شهدتها مسيرته، إلا أن توقيت عرض أعماله الأخيرة ساعده على استعادة بريقه كأحد نجوم الشاشة في فترة قصيرة.
1
2
3