سناء عكرود تكشف تفاصيل طلاقها وتوضح حقيقة ارتباطها العاطفي من جديد

كشفت الفنانة المغربية سناء عكرود في حديث عفوي ومؤثر عن تجربتها الشخصية مع الطلاق، متطرقة إلى الجانب الإنساني الذي رافق هذه المرحلة، كما تحدثت بصراحة عن واقعها العاطفي الحالي، لتضع حدا للتساؤلات التي لاحقتها مؤخرا حول ارتباطها برجل جديد.
وأوضحت عكرود في مقطع مصور أنها لا تعيش حاليا أي علاقة عاطفية، نافية كل ما تم تداوله بشأن ارتباطها مجددا، ومشددة على أن قلبها لا يزال فارغا منذ انفصالها قبل خمس سنوات، بعد زواج دام أحد عشر عاما اتخذت قرار إنهائه بإرادتها الكاملة.
واعترفت أن تجربة الطلاق أثرت عليها بعمق، إذ تركت في داخلها آثارا نفسية لا يمكن تجاوزها بسهولة، خاصة بالنسبة للمرأة التي تغادر علاقة استنزفت عاطفتها وأضعفت توازنها، مؤكدة أن الشفاء من هذا النوع من العلاقات يتطلب وقتا وصبرا، إلى جانب دعم داخلي صادق.
وأضافت الفنانة أن الحب لا يعود بسرعة بعد الانفصال، بل يتحول إلى رحلة شاقة مليئة بالتساؤلات والاحتياطات، وأن الثقة في رجل آخر ليست بالأمر السهل، لأنها تبنى على أساس من التجارب السابقة والخيبات التي يصعب نسيانها.
كما أشارت إلى أن كل ما يروج حول دخولها في علاقة جديدة لا أساس له من الصحة، وأنها ما زالت تنتظر ذلك الإحساس الحقيقي الذي يمنحها الطمأنينة والثقة، إذ لم تصادف إلى اليوم رجلا يستحق أن تبادله المشاعر وتشاركه حياتها مجددا.
وأكدت عكرود أن المرأة التي تمر بتجربة طلاق قاسية لا تعود بسهولة إلى الحب، بل تصبح أكثر حرصا على ذاتها وأكثر وعيا باختياراتها، معتبرة أن بعض الجروح لا تشفى إلا بالهدوء والوقت، وأنها تفضل البقاء بمفردها إلى أن تشعر باستعداد داخلي حقيقي يمنحها القوة للارتباط من جديد.