موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سناء عكرود تعبر عن أسفها لغياب الدعم الذي يمنعها من العودة للأعمال التراثية


أوضحت الفنانة المغربية سناء عكرود الأسباب التي تقف خلف ابتعادها عن تقديم الأعمال الفنية ذات الطابع التراثي، رغم المطالب المتكررة من جمهورها المتعلق بهذا النوع من الإنتاجات التي برزت من خلالها في بداياتها، مثل المسلسلين الشهيرين “رمانة وبرطال” و”خنيفسة الرماد”. وقد اختارت عكرود هذه المرة أن توصل صوتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال منشور صريح على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام.
وفي سياق هذا التفاعل، عبرت عكرود عن امتنانها العميق للجمهور الذي لا يزال يحمل في ذاكرته بصمتها في المسلسلات المستوحاة من التراث الشعبي المغربي، مبينة أنها لم تقطع علاقتها بهذا النوع من الكتابات، بل قامت فعلا بكتابة سيناريو متكامل لمسلسل يتألف من ثلاثين حلقة، يحمل نفس العمق الفني والثقافي الذي ميز أعمالها السابقة، إلا أن المشروع اصطدم بعقبات كبيرة حالت دون تنفيذه.
وأشارت الممثلة إلى أنها طرحت هذا العمل التراثي أكثر من مرة على القنوات الوطنية، حاملة معها الأمل في أن يلقى القبول والدعم، غير أن طلبها قوبل بالرفض في كل مناسبة، وهو ما أضعف فرص خروج المشروع إلى النور، رغم الجهد الكبير الذي بذلته في التحضير له، من الفكرة إلى التفاصيل الدقيقة في الكتابة.
كما أوضحت عكرود في تدوينتها أن إنتاج مسلسل تراثي يتطلب ميزانية ضخمة لا يمكن لشركة صغيرة أن تتحملها بمفردها، خصوصا أن جميع الأعمال التي أنجزتها سابقا عبر شركتها الخاصة لم تتلق أي دعم مادي من القنوات العمومية، مما يجعل من المستحيل استمرارها في إنتاج هذا النوع من المشاريع دون دعم مؤسساتي واضح.
وبصوت يملؤه الأسف، أكدت الفنانة المغربية أنها لا ترفض العودة لهذا النوع الفني، بل إنها على أتم الاستعداد للشروع في التصوير فورا، غير أن غياب الموارد الضرورية يجعل هذه الرغبة أمرا بعيد المنال، لتختم كلامها بنبرة واقعية عبرت من خلالها عن خيبة أملها بسبب غياب التعاون والدعم من الجهات المعنية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا