مشهد سقوط مونية لمكيمل يقرب الجمهور من حقيقة ما وقع في مسلسل “على غفلة”

حظي مشهد سقوط الممثلة المغربية مونية لمكيمل من دراجة نارية خلال الحلقة 21 من المسلسل الدرامي “على غفلة” بمتابعة واسعة، حيث تفاعل معه الجمهور بشكل كبير، وانقسمت الآراء بين من اعتقد أن المشهد تمثيلي بحت، ومن ظن أنه حادث حقيقي وقع أثناء التصوير في أحد شوارع مدينة الدار البيضاء.
وفي تصريح إعلامي خاص، كشفت مونية لمكيمل أن السقوط الذي ظهر في الحلقة لم يكن جزءا من التمثيل، بل كان حادثا فعليا تعرضت له أثناء تصوير مشهد قيادة الدراجة النارية، مؤكدة أنها أصيبت فعلا في ساقها بسبب قوة الارتطام، مما اضطر طاقم العمل إلى توقيف التصوير بشكل فوري.
وأضافت الفنانة أن سكان حي الحبوس، حيث كان يجري تصوير المشهد، لم يترددوا في مساعدتها بمجرد وقوع الحادث، حيث سارع عدد منهم إلى التدخل ومواساتها، وهو ما ترك أثرا طيبا في نفسها، وجعلها تشعر بالامتنان الكبير لدعمهم وتعاطفهم الإنساني في لحظة دقيقة ومفاجئة.
وأشارت إلى أن إصابتها استدعت توقفها عن العمل لمدة قاربت العشرة أيام، بسبب الألم والتورم في الساق، كما لفتت إلى أنها لا تزال تشعر ببعض الانزعاج الذي رافقها حتى بعد عودتها لمواصلة التصوير، مما تطلب منها جهدا مضاعفا لإكمال بقية مشاهدها.
وتحدثت مونية عن صعوبة قيادة الدراجة النارية التي اعتمدت في التصوير، خاصة أنها من النوع التقليدي المعروف ب”103″، مبرزة أن الأمر لم يكن سهلا إطلاقا، إذ شكل لها تحديا شخصيا كبيرا نظرا لمخاوفها القديمة من القيادة، مما زاد من تعقيد التجربة وجعلها أكثر توترا.
ورغم هذه الظروف، فقد تمكنت مونية لمكيمل من تقديم أداء نال إعجاب الجمهور، إذ أشاد المتابعون بقدرتها على تجسيد الدور ببراعة، وأثنوا على احترافيتها في التعامل مع التحديات، معتبرين أن حضورها في “على غفلة” ساهم في نجاح العمل ولفت الأنظار إلى موهبتها المتجددة.