الفنانة أمال التمار تكشف تفاصيل عودتها للدراما المغربية عبر فيلم “بنت الفقيه”

تعد أمال التمار من أبرز الوجوه الفنية المغربية التي تركت بصمة واضحة عبر مسيرتها، وبعد غياب طويل عن الشاشات، تستعد اليوم للعودة بحضور قوي من خلال مشاركتها في عمل سينمائي جديد يحمل عنوان “بنت الفقيه”. هذه العودة تعكس حرصها على تقديم فن راق يرتقي لتطلعات جمهورها.
أنهت التمار تصوير مشاهدها في الفيلم الذي أخرجه حميد زيان، والذي يضم مجموعة من أبرز الفنانين من أجيال مختلفة، مما يجعل من هذا العمل منصة مثالية لإعادة التواصل مع الجمهور المغربي بعد فترة من الانقطاع. في لقاء مع الصحافة، أكدت الفنانة أن غيابها كان نتيجة لتمسكها بالمعايير الفنية والأخلاقية التي تحترم بها جمهورها.
ترفض أمال التمار الظهور على الشاشات لمجرد الظهور فقط، بل تركز على اختيار الأعمال التي تقدم مضمونا هادفا بعيدا عن المسائل السطحية أو التي تسيء للقيم التي تؤمن بها. وهي بذلك تؤكد أنها تولي اهتماما خاصا للرسالة التي تقدمها من خلال أدوارها، حفاظا على مكانتها وبين جمهورها الوفي.
يروي فيلم “بنت الفقيه” قصة زهرة، الفتاة التي تؤدي دورها ابتسام تسكت، وهي شابة تنحدر من أسرة محافظة في قرية بعيدة. تتجه زهرة إلى المدينة بحثا عن تحقيق حلمها بأن تصبح مغنية، غير أن طريقها لن يكون سهلا، إذ تواجه العديد من الصعوبات من استغلال وتحايل في مجتمع يفرض عليها الكثير من القيود والتحديات.