نشرت الفنانة المغربية رجاء بلمير صورة جديدة عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” اعتمدت فيها على تقنية الذكاء الاصطناعي، ما أثار تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الصورة لفتت الانتباه بسرعة، حيث تنوعت ردود الفعل ما بين من أبدى إعجابه بالتجديد، ومن أعرب عن رفضه لاستخدام التلاعب الرقمي في تصوير الذات.
تداول النشطاء الصورة بشكل مكثف على مختلف المنصات، فتباينت الآراء بين مؤيد يرى في الأمر إبداعا فنيا معاصرا، وبين منتقد يشير إلى أن اللجوء إلى مثل هذه التقنيات قد يشكل نوعا من التضليل أو التزييف البصري. وبذلك أصبحت الصورة محور نقاش ساخن عبر وسائل التواصل.
مع انتشار الصورة، بدأ عدد من الحسابات وصفحات التواصل الاجتماعي في البحث عن النسخة الأصلية منها، حيث تم الكشف عنها ومشاركتها على نطاق واسع. هذا الأمر دفع إلى مزيد من النقاش حول الفرق بين الصورة الأصلية وتلك التي تم تعديلها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتأثير ذلك على مصداقية الصور في العصر الرقمي.
بدورها، ردت رجاء بلمير على إحدى الصفحات التي نشرت الصورة الأصلية، مرفقة بأغنية “كذابة كذابة”، حيث أوضحت أنها لم تذكر شيئا عن التعديل، وأضافت أن الصورة وصلت إليها عبر الخاص وأعجبتها فقررت مشاركتها. هذا التفاعل أضفى بعدا جديدا على الحكاية، وأبرز موقف الفنانة تجاه الانتقادات التي لاحقتها.
في ظل هذا الحدث، يبرز السؤال حول مدى قبول المجتمع الفني والجمهور لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التصوير، ومدى تأثير ذلك على مفاهيم الصدق والواقعية في الصور التي نستهلكها يوميا.
1
2
3

