موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

شهرزاد عكرود تبوح بألمها عبر تدوينة غامضة وتكشف الوجه الخفي لصراعات الإعلاميين


أثارت الإعلامية والمقدمة المغربية الشهيرة شهرزاد عكرود حالة من الجدل والتساؤل في صفوف جمهورها ومتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما نشرت تدوينة غامضة ومثيرة للجدل عبر خاصية الستوري بحسابها الشخصي على منصة إنستغرام. وقد جاء مضمون هذه التدوينة محملا برسائل مبطنة أثارت موجة من القلق والحيرة بين جمهورها، خاصة وأنها استعملت كلمات توحي بوجود صراعات أو خلافات مهنية خلف الكواليس.
وفي هذا الإطار، اختارت شهرزاد عكرود التعبير عن مشاعرها بطريقة صريحة ولكن غير مباشرة، حيث كتبت عبر حسابها قائلة: “ها علاش كيعجبني التنس، خوك في الحرفة ماشي عدوك… حنايا كيتسناوك طيح، اللي معك في نفس المجال كيتسناو غير فوقاش يشوفوك مهرس، ياربي السلامة”. وقد اعتبر عدد من المتابعين أن هذه التدوينة تكشف جانبا من الضغوطات والمعاناة التي يعيشها الإعلاميون داخل الوسط المهني، خاصة في ظل المنافسة الشديدة وحب الظهور، والتي قد تصل حد التربص والإضرار بالزملاء.
من جهة أخرى، تفاعل العديد من متابعي شهرزاد مع ما نشرته، حيث عبروا عن قلقهم العميق تجاه نفسيتها وحالتها المعنوية، وطرحوا تساؤلات عديدة حول الجهة أو الأشخاص الذين تقصدهم بكلامها، وهو ما زاد من حجم الغموض والإثارة حول الموضوع. كما ذهب البعض لتحليل كلماتها وربطها بما يقع داخل الساحة الإعلامية المغربية، التي تعرف بدورها حالات مماثلة من الحسد والغيرة، وهو أمر لطالما تحدث عنه عدد من نجوم الإعلام والفن في المغرب.
وفي السياق نفسه، يرى مهتمون بالشأن الإعلامي أن مثل هذه التدوينات تسلط الضوء بشكل غير مباشر على ما يدور خلف الأضواء من صراعات وصدامات بين الإعلاميين، والذين يضطرون أحيانا للتعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية التي يفرضها العمل في مجال حساس ومفتوح على جميع الاحتمالات. وقد اعتبر البعض أن شهرزاد اختارت هذه الطريقة لتفريغ ما بداخلها من مشاعر، ولتنبيه جمهورها إلى واقع ربما يجهله الكثيرون.
وفي خضم التفاعل الكبير مع تدوينتها، لم تقدم شهرزاد أي توضيح إضافي أو كشف لهوية الأطراف المقصودة، ما جعل الجمهور يظل في حيرة من أمره، بينما طالب آخرون بضرورة تجاوز الخلافات المهنية والتعاون بين جميع الإعلاميين، حفاظا على صورة المجال الإعلامي ومصداقيته. كما دعوا إلى نشر ثقافة الاحترام والتقدير المتبادل بدل نشر الأحقاد والضغائن، خاصة وأن الإعلام يعتبر رسالة نبيلة هدفها الأساسي خدمة المجتمع وإيصال المعلومة بكل حياد ومسؤولية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا