أعلنت إدارة مهرجان “السينما الإفريقية” بخريبكة عن تفاصيل الأفلام الطويلة التي ستشارك في المسابقة الرسمية ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان، التي ستُعقد في الفترة ما بين 21 و28 يونيو المقبل. تعد هذه الدورة من المهرجان واحدة من الأحداث السينمائية الأكثر أهمية في المنطقة.
1
2
3
أفلام من دول إفريقية متعددة في المسابقة الرسمية
تضم المسابقة الرسمية للمهرجان 15 فيلما طويلا من دول إفريقية متنوعة، تشمل المغرب، تونس، مصر، موريتانيا، الصومال، الطوغو، رواندا، أوغندا، مالي، السينغال، بوركينافاسو، والتشاد. هذه المشاركة المتنوعة تعكس غنى وتعدد السينما الإفريقية، وتوفر فرصة للجمهور للتعرف على قصص وثقافات مختلفة من أنحاء القارة.
مشاركة المغرب في المسابقة بأفلام متنوعة
يشارك المغرب بثلاثة أفلام في المسابقة الرسمية، وهي أفلام تتميز بتنوع الموضوعات والأساليب السينمائية. فيلم “راضية” للمخرجة خولة أسباب بنعمر، الذي يتناول قصة إنسانية تحمل في طياتها التحديات الاجتماعية. إلى جانب “وشم الريح” للمخرجة ليلى التريكي، الذي يُعرف بأسلوبه الفني المميز ويستعرض قصصا عن الهوية والصراع. وأخيرا فيلم “كازابلانكا/دكار” للمخرج أحمد بولان، الذي يجمع بين الثقافات ويُظهر العلاقة بين المغرب والسنغال في قالب درامي مؤثر.
مهرجان خريبكة السينمائي ورسالته الثقافية
يُعد مهرجان خريبكة “للسينما الإفريقية” من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في المغرب. تأسس المهرجان في عام 1977، ومنذ ذلك الحين أصبح حدثًا سينمائيًا ثقافيًا مرموقًا يجذب انتباه صناع السينما والجماهير على حد سواء. يُصنف المهرجان في المرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي، بعد “أيام قرطاج السينمائية” ومهرجان “الفيسباكو” في بوركينا فاسو، مما يبرز مكانته الكبرى في المشهد السينمائي الإفريقي.
مكانة مهرجان السينما الإفريقية في الساحة الدولية
يمثل مهرجان خريبكة فرصة رائعة لصناع الأفلام من مختلف أنحاء القارة الإفريقية لتقديم أعمالهم في منصة مهنية دولية. إن تأثير هذا المهرجان يمتد إلى ما هو أبعد من حدود المغرب، حيث يعزز من التعاون الثقافي والفني بين البلدان الإفريقية ويشجع على تبادل الأفكار والخبرات بين المبدعين.
مهرجان خريبكة كمحفز لصناعة السينما في إفريقيا
من خلال هذه الدورة الجديدة، يستمر مهرجان خريبكة في تعزيز مكانته كأحد الفعاليات السينمائية الرائدة في القارة الإفريقية. من خلال دعم الأفلام الإفريقية والمساهمة في تسليط الضوء على القصص المحلية والعالمية، يواصل المهرجان دوره البارز في تعزيز السينما كأداة للتعبير الفني والثقافي.