محمد قيس يثني على دنيا بطمة ويكشف حبه للموسيقى المغربية الشعبية

خلال حضوره فعاليات أسبوع القفطان الذي احتضنته مدينة مراكش، تحدث الإعلامي اللبناني محمد قيس في تصريحات صحفية عن تقديره الكبير للفنانة المغربية دنيا بطمة، مشيدا بما تقدمه من أعمال فنية ناجحة، خصوصا في الآونة الأخيرة حيث أصبحت محط أنظار الجمهور العربي والمغربي على حد سواء بفضل حضورها المتميز في الحفلات والمهرجانات. وقد أبرز قيس أن بطمة أصبحت رقما صعبا في الساحة الغنائية لما تمتلكه من قدرات صوتية وحضور مبهر.
وفي سياق إجابته على سؤال حول إمكانية استضافته لدنيا بطمة في برنامجه الفني المعروف عربيا، أوضح محمد قيس بكل تلقائية أنه يتشرف باستضافة فنانة بمستوى دنيا بطمة، مؤكدا أنها من الفنانات اللواتي يضيفن قيمة كبيرة لأي برنامج تلفزيوني، لما تتمتع به من مسيرة حافلة وحضور جماهيري واسع، إلى جانب تميزها في تقديم أنماط متنوعة من الأغاني سواء العصرية أو المغربية الأصيلة، وهو ما يجعلها من الوجوه البارزة التي يتطلع لها جمهور واسع عبر الوطن العربي.
من جهة أخرى، لم يخف الإعلامي اللبناني حبه الخاص للموسيقى المغربية بمختلف ألوانها، حيث أكد في حديثه أن هذا اللون الفني يلامس وجدانه ويشعره بدفء خاص يجعله من بين عشاق الأغنية المغربية، خاصة منها الشعبية التي يرى فيها صدقا وعفوية في التعبير، مشيرا إلى أن الأغنية المغربية الشعبية تمتلك خصوصية تجعلها تتجاوز حدود الجغرافيا وتصل إلى قلوب المستمعين في العالم العربي، لما تحمله من جماليات موسيقية وكلمات ذات عمق ثقافي وفني.
وأبرز محمد قيس في تصريحاته أن الفنانة دنيا بطمة استطاعت أن تجمع بين اللون العصري والشعبي المغربي بطريقة فنية متقنة، حيث تمكنت من إيصال هذه الألوان للجمهور العربي بأسلوب يجمع بين الاحترافية والهوية المغربية الأصيلة. وأشار أيضا إلى أن بطمة تمثل صورة مشرفة للفنانة المغربية التي تحمل تراث بلدها وتقدمه في أبهى حلة، وهو ما يفتح لها آفاقا واسعة للمشاركة في أبرز البرامج والمهرجانات العربية والدولية.
وفي سياق متصل، استغل الإعلامي اللبناني الفرصة ليثني على الموجة الجديدة من الفنانين المغاربة الذين يعملون على تطوير الأغنية المغربية بمختلف أنماطها، مؤكدا أن هذا الجيل الجديد يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي الفني الغني، مع الحرص على تقديمه في قوالب حديثة تواكب تطلعات الجمهور العصري، وهو ما جعل من المغرب مركز إشعاع فني إقليمي يحظى باهتمام جمهور واسع في المنطقة العربية وخارجها.