نيللي كريم تتغنى بجمال المغرب وتكشف عشقها للقفطان المغربي في “أسبوع القفطان” بمراكش

خلال زيارتها الأخيرة إلى المملكة المغربية، أعربت النجمة المصرية نيللي كريم عن فرحتها الكبيرة بفرصة حضورها لفعاليات النسخة الخامسة والعشرين من أسبوع القفطان الذي أقيم بمدينة مراكش، حيث عبرت عن مدى إعجابها بالبلد وجماله وسحره المميز. وقد أشارت الفنانة إلى أنها وجدت في هذه الرحلة لحظات استثنائية جعلتها تشعر باندماجها الكامل مع أجواء المدينة الحمراء، خاصة لما لمسته من حفاوة الضيافة وحرارة الاستقبال التي لاقتها من المغاربة منذ لحظة وصولها.
وفي سياق حديثها عن تفاصيل مشاركتها، أوضحت نيللي كريم أن هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة لها إلى المغرب، ما جعل تجربتها مليئة بالمفاجآت السارة والانطباعات الإيجابية، مبرزة أنها شعرت بالانبهار الشديد من الأجواء الساحرة لمدينة مراكش التي احتضنت هذا الحدث الراقي. وأكدت أنها استمتعت بكل لحظة قضتها هناك، وأنها حظيت باستقبال دافئ من الجمهور المغربي الذي وصفته بالشعب اللطيف والمحب للضيوف.
كما لم تفوت النجمة المصرية الفرصة للتعبير عن إعجابها بمختلف الجوانب الثقافية والحياتية التي اكتشفتها خلال مقامها، حيث أثنت على المطبخ المغربي الذي أسر حواسها بنكهات أطباقه المتنوعة، ووصفت الفتيات المغربيات بالأنيقات الجميلات، مشيرة إلى أنها استمتعت بأجواء الفرح والضحك التي عاشتها مع الحضور. وأضافت أن ما ميز زيارتها أكثر هو ملاحظة مدى الترحاب الذي يلقاه المصريون بين المغاربة، ما جعلها تشعر وكأنها في وطنها الثاني.

وفي ختام حديثها، عبّرت نيللي كريم عن عشقها العميق واحترامها الكبير للقفطان المغربي الذي ارتدته خلال إحدى أمسيات الفعالية، معتبرة أن هذه التجربة جعلتها تحس بإحساس فريد يشبه إحساس الملكات. وأضافت أن ارتداءها لهذا الزي الأصيل منحها ثقة وجمالا من نوع خاص، وهو ما جعلها تقع في غرام هذا الزي التراثي الذي يعتبر رمزا من رموز الأناقة المغربية الأصيلة. وأكدت أنها باتت تحمل ذكريات جميلة من هذه المشاركة ستظل خالدة في قلبها، وتجعلها تتوق لزيارة المغرب مجددا لاكتشاف المزيد من أسراره وسحره الثقافي والتراثي.