مريم باكوش تحتفل بعيد ميلاد ابنها الأول وسط أجواء عائلية مميزة ومليئة بالفرح
في لحظة عائلية خاصة ومليئة بالمشاعر، قامت الممثلة المغربية مريم باكوش يوم الأحد الماضي بالاحتفال بعيد ميلاد طفلها الأول، حيث شاركت متابعيها عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام” سلسلة من الفيديوهات التي رصدت الأجواء المبهجة التي طبعت هذا الحدث. وقد بدت باكوش محاطة بأجواء من الفرح والسعادة، وسط زينة خاصة تناسب عالم الأطفال، مفعمة بالألوان المبهجة والبالونات، ما أضفى طابعا دافئا ومؤثرا على الاحتفال الذي جمع أفراد العائلة والمقربين.
ومن خلال هذه المناسبة، حرصت الفنانة على التعبير عن امتنانها الكبير لمشاعر الحب التي غمرتها طوال السنة الأولى من حياة ابنها، معتبرة هذه السنة محطة مميزة رغم كل ما رافقها من تحديات وصعوبات. وقد بدت واضحة مشاعر الفخر التي غلبت عليها وهي توثق لحظات الحفل، حيث أكدت لجمهورها أن هذه السنة رغم قسوتها، إلا أنها كانت غنية بالحب والفرح الذي منحه لها قدوم طفلها إلى حياتها.
وفي منشور مؤثر تقاسمته مع متابعيها، كشفت مريم باكوش عن تفاصيل أعمق من تجربتها في السنة الأولى للأمومة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة كانت مثقلة بالكثير من التحديات، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. وأوضحت أنها واجهت مواقف من الخذلان من أقرب الناس إليها، إضافة إلى عراقيل كثيرة واجهت مشاريعها الفنية والشخصية التي لم يكتب لها أن تكتمل كما كانت تطمح.
ومع ذلك، أكدت الممثلة المغربية أن كل تلك الأزمات تلاشت في عينيها أمام نظرة طفلها البريئة، التي كانت تمنحها دفعة قوية من الأمل والإصرار على تجاوز المحن. كما عبرت عن مشاعر التسامح التي اختارت أن تعيش بها هذه المرحلة، حيث قالت إنها تشعر برغبة في معانقة الجميع والتصالح مع ذاتها ومع الآخرين، مستمعة لصوت داخلي يبعث فيها الطمأنينة ويهمس لها أن كل شيء سيكون على ما يرام.
ولم يخل حديث مريم من مشاعر الأمل التي اختارت أن تزرعها في قلبها رغم العثرات، مؤكدة أن مرحلة الأمومة، وإن حملت بين طياتها صعوبات كبيرة، إلا أنها علمتها الصبر والقوة والرضا بما قسمه الله لها. واختتمت منشورها برسالة إيجابية تلامس القلوب، حيث دعت متابعيها إلى التحلي بالأمل والبحث عن السعادة في تفاصيل الحياة الصغيرة، تماما كما تفعل هي كلما نظرت إلى وجه طفلها المضيء بالأمل والحب.
1
2
3