أعربت الممثلة المغربية لبنى شكلاط عن امتنانها العميق تجاه كل من ساندها وواساها بعد وفاة والدها، وذلك من خلال رسالة مؤثرة نشرتها على حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”. وقد أكدت شكلاط من خلالها مدى التأثير العاطفي الكبير الذي خلفته كلمات العزاء والمواساة في قلبها وقلب عائلتها، مشيرة إلى أنها شعرت بدفء العلاقات الإنسانية داخل الوسط الفني وخارجه.
1
2
3
ومن خلال خاصية القصص الفورية، حرصت الفنانة لبنى على التعبير عن شكرها العميق لكل من وقف بجانبها في هذه اللحظة الأليمة، سواء من زملائها الفنانين أو من جمهورها المتابع. وقد نوّهت إلى أن كل تعبير عن التضامن، سواء بالحضور الشخصي لمراسم العزاء أو من خلال المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية أو حتى التعليقات الإلكترونية، كان له أثر بالغ في تخفيف ألم الفقد.
كما لم تغفل الممثلة عن ذكر الأثر الإيجابي للدعاء الصامت الذي جاءها من محبيها من دون أن تعرفهم أو تراهم، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات النبيلة تعكس عمق الروابط الإنسانية التي تتجاوز المسافات والحدود. وشددت في حديثها على أن هذا التعاطف ساعدها وأسرتها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة ولو جزئيا، وهو ما جعلها تشعر بواجب التقدير والامتنان لكل من بادر بكلمة طيبة.
ولم تقتصر كلمات لبنى على الشكر الرسمي فقط، بل حملت في طياتها مشاعر حزينة ومخلصة تعكس الصدمة التي تمر بها في هذه المرحلة من حياتها. فقد اختارت كلماتها بعناية لتُظهر عمق العلاقة التي كانت تجمعها بوالدها، وكم كان حضوره جزءاً لا يتجزأ من حياتها اليومية والفنية على حد سواء.
وقد تفاعل عدد كبير من الفنانين والمتابعين مع هذه الرسالة المؤثرة، حيث أعاد العديد منهم نشرها على صفحاتهم تعبيراً عن التضامن معها، مؤكدين مكانة لبنى الإنسانية والفنية داخل الساحة المغربية. كما دعوا لها بالصبر والسلوان، متمنين لها ولعائلتها تجاوز هذه المحنة بأقل قدر من الألم.
تجدر الإشارة إلى أن لبنى شكلاط تُعد من الوجوه المألوفة في الساحة الفنية المغربية، حيث شاركت في عدة أعمال درامية وكوميدية نالت استحسان الجمهور. ويُعرف عنها التواضع وحسن التعامل، وهو ما ظهر جلياً في طريقة تواصلها مع محبيها خلال هذا الظرف الصعب الذي تمر به.