موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

دنيا بطمة تكشف تعرضها “للحكرة” في المغرب وتؤكد أن نجاحها جاء بفضل مجهودها الخاص


في حديث للصحافة على هامش العرض الأول لفيلمهل “البوز” والذي كان يحمل الكثير من المشاعر، كشفت المغنية المغربية دنيا بطمة أنها تعرضت في بداية مشوارها الفني لما وصفته بـ”الحكرة” داخل بلدها، حيث تم تهميشها وإقصاؤها من الساحة الفنية المغربية رغم ما كانت تحظى به من إشادة من كبار الفنانين بصوتها وإمكاناتها. وأوضحت بطمة أن هذا التهميش لم يكن وليد ضعف في الأداء أو قلة في الحضور، بل نتيجة ظروف اعتبرتها غير منصفة، دفعتها للبحث عن فرص أخرى خارج المغرب.
وأشارت الفنانة إلى أن تجربتها في برنامج “أراب آيدول” كانت بمثابة تحدٍّ شخصي، وأن مشاركتها فيه لم تكن مجرد رغبة في الشهرة، بل وسيلة لإثبات الذات وإيصال صوتها للعالم العربي بعد أن أُغلقت في وجهها العديد من الأبواب داخليًا. وأضافت أن وصولها إلى المراحل النهائية في البرنامج كان ثمرة اجتهادها ومثابرتها، وأن اللقب كان قريبًا جدًا منها لولا ما وصفته بـ”ظروف سياسية” حالت دون حصولها عليه.
وفي أول تجربة لها في مجال التمثيل، عبرت بطمة عن فخرها بالمشاركة في فيلم “البوز”، مشيرة إلى أن قصة العمل قريبة من واقعها، وتحاكي معاناة العديد من الشباب الموهوبين الذين لم يجدوا فرصًا لإبراز قدراتهم. وتجسد بطمة في الفيلم دور فتاة بسيطة من حي شعبي تمتلك صوتًا رائعًا، لكنها تتعرض للاستغلال قبل أن تتمكن من فرض نفسها والنجاح بإصرارها.
وأكدت أن تجسيدها لدور “كريمة” لم يكن صعبًا لأنها شعرت بأنها تؤدي جزءًا من سيرتها الشخصية، وهو ما جعل أداءها طبيعيًا ومقنعًا بشهادة فريق العمل والمخرجة. كما عبرت عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي رافقت تصوير الفيلم، معبرة عن أملها في أن يحقق العمل صدى واسعًا عند عرضه في القاعات السينمائية.
وعلى الرغم من إعجابها بعالم التمثيل، أوضحت بطمة أنها لا تنوي احتراف هذا المجال في الوقت الحالي، لكنها منفتحة على خوض تجارب فنية جديدة إذا وجدت نفسها في السيناريو والشخصية، كما حدث في “البوز”. وبيّنت أن ما يهمها في أي عمل هو أن يحمل رسالة هادفة ويُشبه الواقع الذي عاشته وتعرفه جيدًا.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا