موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سارة أستيري تثير الجدل بكشف وعد زوجها لها بهدية ضخمة عند إنجاب توأم بنات


في أحدث ظهور رقمي لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت المدونة المغربية سارة أستيري موجة من التفاعل بعد مشاركتها لجزء من حديث دار بينها وبين زوجها عبد الله أبو جاد، حيث تناولت موضوع الإنجاب بطريقة طريفة لكنها حملت في طياتها العديد من الرسائل. وقد اعتمدت سارة أسلوبًا عفويًا، معتادة عليه في تواصلها مع جمهورها، ما جعل تفاعل المتابعين معها يتسم بالعفوية والفضول في آن واحد.
من خلال خاصية “الستوري” على منصة إنستغرام، قررت سارة تقاسم جزء من الحوار الذي دار في جلسة عائلية بينها وبين زوجها، حيث قالت بلغة مرحة: “دبا جالسين كنتعاودو أنا وعبد الله، وقال ليا واحد المعلومة مهمة، غادي نقولها ليكم باش تعاونوني حتى نتوما”. بهذه الكلمات فتحت سارة الباب أمام متابعيها لاكتشاف تفاصيل أكثر خصوصية تتعلق بحياتها الأسرية، ما يعكس مدى القرب الذي تحاول الحفاظ عليه مع جمهورها.
وفي متابعة للحديث، كشفت سارة عن وعد غير معتاد قطعه زوجها عبد الله، حين أخبرها أنه في حال رزقا بتوأم من البنات، فإنه سيقدم لها هدية مالية ضخمة بقيمة 200 مليون سنتيم، كنوع من المكافأة والتقدير. وعلّقت على الموضوع قائلة: “قال ليا سارة يلا حملتي بتوأم بنات، جوج بنات، غادي نعطيك 200 مليون كادو… عافاكم دعيو معايا”. وقد أثارت هذه الجملة تفاعلاً كبيراً بين المتابعين الذين انقسموا بين مؤيد ومندهش وحتى ساخر.
وقد تباينت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذا التصريح، حيث رأى البعض أن ما صرحت به سارة يدخل ضمن إطار الخصوصية الزوجية التي كان من الأفضل الاحتفاظ بها، بينما اعتبر آخرون أن الأمر لا يتعدى كونه مزحة بين زوجين يعتمدان على خفة الظل في حياتهما، خصوصاً أن الثنائي معروف بمشاركته تفاصيل حياتهما اليومية دون تحفظ كبير.
ويُذكر أن سارة أستيري وعبد الله أبو جاد يشكلان ثنائياً يحظى بمتابعة واسعة عبر مختلف المنصات، ويهتم جمهورهم بما ينشرانه من محتوى شخصي وعائلي، خصوصاً في ما يتعلق بالحياة الزوجية والتجارب اليومية التي تلامس حياة العديد من الأزواج الشباب في المجتمع المغربي. كما أن جرأتهما في الحديث عن مواضيع عائلية حساسة تجعل منهما موضوعاً دائماً للنقاش على مواقع السوشال ميديا.
في خضم هذه المتابعة المتواصلة، يبقى أسلوب سارة في التواصل مبنياً على البساطة والانفتاح، حيث تسعى دائماً إلى إدخال نوع من الدعابة والمفاجأة في ما تشاركه، مما يجعل كل منشور لها محط اهتمام وتفاعل. ومن جهة أخرى، فإن مشاركة مثل هذه التفاصيل الخاصة تفتح النقاش مجدداً حول الحدود الفاصلة بين الحياة الشخصية والنشر العلني على المنصات الرقمية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا