موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنانة رباب كويد تواصل رحلتها رفقة زوجها إلى كوريا وتكتشف معالم جديدة


بدأت الفنانة المغربية رباب كويد رحلة استكشافية جديدة إلى كوريا، حيث اصطحبت زوجها في جولة مميزة تجمع بين الاستمتاع بالثقافة الكورية والتعرف على أبرز معالم هذا البلد الآسيوي المدهش. تستمر رباب في اكتشاف أماكن ومعالم ثقافية وسياحية وتاريخية تميز كوريا الجنوبية، مؤكدة أنها ترغب في الغوص أعمق في تفاصيل الحياة الكورية، خاصة بعد أن لفتت الأنظار خلال ظهورها في العديد من الفعاليات الدولية.

1

2

3

في البداية، توجهت رباب وزوجها إلى سيول، حيث زارا العديد من الأماكن السياحية الشهيرة مثل قصر جيونغ بوكغونغ. قصر جيونغ بوكغونغ هو واحد من القصور الملكية الكورية القديمة ويعتبر مكانًا يجسد التاريخ العريق لكوريا الجنوبية. تعكس جدران القصر معمارًا رائعًا وزخارف مذهلة تروي قصصًا من الماضي الكوري الذي يتميز بتقاليد غنية وفريدة. شعرت رباب بعمق الثقافة الكورية بمجرد دخولها إلى هذا المعلم التاريخي، وعبّرت عن إعجابها الشديد بالتفاصيل المعمارية التي تُظهر التفاعل بين الجمال الطبيعي والفن الهندسي.

من جهة أخرى، أكملت الفنانة جولتها إلى مناطق أخرى مثل جزيرة جيجو التي تعتبر من أبرز الوجهات السياحية في كوريا الجنوبية. جزيرة جيجو تتمتع بجمال طبيعي ساحر يتمثل في الشواطئ الرملية البيضاء، والحدائق الجميلة التي تحتوي على نباتات نادرة، والجبال البركانية التي تضفي على الجزيرة سحرًا خاصًا. رباب وزوجها استمتعا بالتجول بين المناظر الطبيعية الخلابة، حيث قاموا بزيارة العديد من المعالم مثل “شلالات تشيونجيون” الشهيرة و”غابات التوت” التي تتمتع بأجواء هادئة ومنعشة.

وفي سياق متصل، استمتعت رباب بزيارة الأسواق المحلية في كوريا، حيث قامت بجولة في سوق “نامدايمون” الذي يعتبر من أكبر الأسواق التقليدية في سيول. السوق يعج بالحياة والحركة، ويعرض مختلف أنواع المنتجات من الطعام الكوري التقليدي إلى الحرف اليدوية المحلية. هنا، استطاعت رباب أن تلتقط الكثير من الصور التي تعكس تنوع الحياة اليومية في كوريا الجنوبية، خاصة أنها كانت تلتقي بالعديد من السكان المحليين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بها وبزيارتها.

إلى جانب ذلك، كانت رباب تحرص على استكشاف العادات والتقاليد التي يتمسك بها الشعب الكوري. شاركت في عدد من الفعاليات الثقافية التي تجسد الفلكلور الكوري، بما في ذلك عروض الرقص التقليدي وفن الخط الكوري. هذه الأنشطة الثقافية تركت في نفسها انطباعًا عميقًا، حيث تحدثت عن مدى تأثير الفنون على ثقافة الشعوب وكيف يمكن للإنسان من خلالها أن يتعرف على تاريخ وحضارة أي بلد. كما لفتت إلى أن السفر يجعلها تشعر بالاتصال الروحي مع الشعوب الأخرى ويساعدها في تطوير رؤيتها الفنية.

بعد أيام مليئة بالمغامرات، زار الزوجان معًا مناطق أخرى مثل “الحديقة النباتية” في سيول و”متحف كوريا الوطني”، حيث قاما بالتجول في أرجاء المتحف واكتشاف كنوز تاريخية وثقافية من الماضي الكوري. أكدت رباب في إحدى مقابلاتها أن هذه الرحلة ستكون مصدر إلهام لها في مشاريعها الفنية القادمة، حيث تأثرت كثيرًا بما شاهدته من تطور فنون التصوير والفيديو في كوريا، متمنية أن تنقل هذه التجربة إلى جمهورها في المغرب والعالم العربي.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا