موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

رشيد الوالي يعتذر لإلياس المالكي ويوضح موقفه من محتوى مواقع التواصل


أثار الفنان المغربي رشيد الوالي جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الأخيرة حول صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وهي التصريحات التي وُصفت من طرف البعض بأنها مهينة وموجهة لبعض الأسماء المعروفة في هذا المجال، وعلى رأسهم الستريمر إلياس المالكي. وقد دفعت هذه التصريحات بالوالي إلى توضيح موقفه وتقديم اعتذار صريح وعلني، تفادياً لتصعيد الخلاف وتحقيقاً للتهدئة.

1

2

3

في منشور جديد تقاسمه مع جمهوره عبر حسابه الرسمي، حاول رشيد الوالي تصحيح ما أثارته كلماته من سوء فهم، موضحاً أنه لم يكن يقصد الإساءة إلى إلياس المالكي أو أي شخص معين. وأوضح أن موقفه كان عاماً من تفشي ما وصفه بظواهر “التفاهة” على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه يرى أن إلياس نفسه يشاركه نفس الرأي في كثير من النقاط المرتبطة بمستوى المحتوى الذي يُنشر في الفضاء الرقمي.

وبأسلوب يحمل روح الود والاعتراف بالخطأ، توجه الوالي بكلمات مباشرة إلى المالكي قائلاً: “أخي إلياس، لم أقصدك تماما، وآسف إن جرحك رأيي، وأنا أرى أنك توافقني الرأي بخصوص قلة الحياء التي تنتقدها أنت أيضا، المسامحة”. وقد بدا واضحاً من هذا التوضيح أن رشيد الوالي يسعى إلى طي صفحة الخلاف، خصوصاً في ظل التفاعل الكبير الذي رافق تصريحاته السابقة.

من جانبه، كان إلياس المالكي قد عبر عن انزعاجه من تصريحات رشيد الوالي التي رأى فيها إساءة مباشرة له، حيث نشر فيديو مهاجمًا فيه الفنان المغربي، معتبراً أن كلامه كان خارجاً عن السياق وموجهاً له شخصياً. وقد أثار هذا الفيديو بدوره موجة من التعليقات وردود الفعل، بين من أيد المالكي ومن دافع عن الوالي.

لكن، وفي تطور غير متوقع، خرج إلياس المالكي بعد أيام بفيديو جديد حمل لهجة اعتذار وتهدئة، موضحاً أن والدته لم تكن راضية عن ردة فعله القوية تجاه رشيد الوالي، وأنها عاتبته بشدة على ما بدر منه. وأكد الستريمر المغربي أن احترامه لوالدته، ورغبته في تهدئة الأجواء، دفعاه إلى التراجع عن موقفه وإظهار مرونة أكبر في التعاطي مع الخلاف.

وتعكس هذه الواقعة جانباً مهماً من طبيعة النقاشات التي تشتعل أحياناً بين الفنانين وصناع المحتوى، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوصيف مستوى الخطاب أو المحتوى المتداول في العالم الرقمي. كما تظهر أهمية التواصل المباشر وتوضيح النوايا في الحد من التصعيد، وتقديم الاعتذار كقيمة إيجابية تعكس الاحترام المتبادل بين الطرفين.

ويبدو أن هذا الجدل قد انتهى على نغمة تصالحية، بعدما اختار كلا الطرفين فتح صفحة جديدة مبنية على التفاهم والتقدير، في انتظار ما إذا كان هذا التقارب سيفتح المجال لتعاون مستقبلي، أو على الأقل سيضع حداً لأي سوء تفاهم قد يظهر لاحقاً.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا