موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

جيهان كيداري تعبر عن مشاعرها تجاه جيل التسعينات وتجسد تميزه بين الماضي والحاضر


استعادت الممثلة المغربية جيهان كيداري ذكريات جيل التسعينات في حديث مؤثر عن التحولات التي شهدتها هذه الفترة، معتبرة أن هذا الجيل كان مميزًا بشكل خاص لأنه عايش فترتين زمنيتين مختلفتين. كما أكدت أن هذا الجيل كان يتمتع بقدرة فريدة على التكيف مع التغييرات السريعة التي طرأت على المجتمع المغربي والعالمي.

1

2

3

قامت جيهان كيداري بمشاركة مقطع فيديو متداول على حسابها، يحكي عن “جيل التسعينات”، وأرفقته بتعليق يعكس تأثير هذا المقطع عليها. حيث قالت: “عرفتو هاد الفيديو دار ليا واحد الحالة ديال النوستالجيا، ماعرفتش لقيت راسي كنتفرج فيها وجاتني واحد اللحظة ديال الاستيعاب حيت بصح حنا الجيل ديال التسعينات جيل مميز بزاف”. بهذا التعبير العاطفي، جسدت كيداري مشاعر الجيل الذي نشأ في مرحلة كانت المزايا البسيطة لها طابع مميز في حياتهم اليومية.

وأوضحت كيداري أن الجيل الذي عاشه كان قادرًا على التكيف مع عصرين مختلفين. فقالت: “عشنا جوج ديال الفترات مبدلة بزاف، فترة ديال الحقيقة بلا أنترنيت وفترة بيها”. وهو ما يعكس كيف أن هذا الجيل شهد قفزات هائلة في وسائل التواصل والتكنولوجيا، مما جعله يمر بتجربة فريدة تختلف تمامًا عن الأجيال السابقة أو اللاحقة.

وفي حديثها عن الأثر العميق الذي تركته هذه التحولات على حياتهم، أضافت جيهان: “كيجيني بحال حنا بوحدنا بين عالمين.. وبقيت كنفكر فهاد الجملة اللخرة اللي فالفيديو ديال حنا كنا آخر جيل كيقدر الأشياء البسيطة.. حيت بصح كنا كنقدرو الأشياء البسيطة حيت كبرنا فالبساطة”. هنا، تسلط كيداري الضوء على التفرد الذي تمتع به جيل التسعينات في تقديرهم للأشياء البسيطة التي كانت تمثل جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية في تلك الحقبة.

لقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحديات التي قد تبدو اليوم بسيطة مقارنة بالمعايير الحديثة، لكن بالنسبة للجيل الذي عاشها، كانت تحمل قيمة عظيمة. كان ذلك الجيل قد كبر في بيئة تسودها البساطة والهدوء بعيدًا عن ضجيج الحياة الرقمية الحالية، مما جعلهم يقدرون التفاصيل الصغيرة التي قد يغفل عنها الأجيال الجديدة.

مما لا شك فيه أن تصريحات جيهان كيداري تستعرض بشكل مؤثر التغيرات التي مر بها جيل التسعينات وتوضح كيف أثر ذلك على شخصياتهم ورؤيتهم للحياة. إن العيش بين عالمين، عالم بدون الإنترنت وعالم مليء بالتكنولوجيا، منح هذا الجيل نظرة خاصة حول قيمة الأشياء وعلاقته بالزمان والمكان.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا