موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ممثلة تركية تنهي حياة صديقتها بطريقة مروعة تهز إسطنبول وتشعل السوشال ميديا


في واقعة مأساوية هزت حي إسكاندرباشا في إسطنبول، انتهت علاقة صداقة بين شابتين بجريمة قتل فاجأت الجميع. الضحية، إيليف قره البالغة من العمر 29 عامًا، لقيت حتفها على يد صديقتها الممثلة التركية سيفيل اكداج، التي كانت قد بدأت مسيرتها الفنية مؤخرًا.

1

2

3

بداية الجريمة وتحولها إلى مأساة حقيقية
تفاصيل الجريمة بدأت عندما التقت سيفيل بصديقتها إيليف صباح يوم الحادث. حيث خرجت الشابتان معًا قبل أن تعودا إلى شقة الضحية. وعلى الرغم من أن الجلسة بينهما كانت عادية، وتخللها تناول الكحول، إلا أن الأمور سرعان ما خرجت عن السيطرة. إذ اندلع شجار حاد بين الصديقتين، انتهى بمأساة تمثلت في مقتل إيليف على يد سيفيل بعد تعرضها لعدة طعنات في الرأس والصدر والعنق، لتسقط جثة هامدة في شقتها.

الجيران يرويّون اللحظات المروعة
لم تمر الجريمة مرور الكرام، إذ أفاد أحد الجيران الذي كان قد سمع صراخًا شديدًا من داخل الشقة في الساعات المبكرة من صباح الجريمة. ثم لاحظ شخصًا يرتدي ملابس سوداء يفرّ مسرعًا من المبنى. وبعد مرور ساعات، فشلت والدة الضحية في التواصل مع ابنتها، ما دفعها للاتصال بالجيران الذين عثروا على الجثة غارقة في دمائها، مما كشف حجم الجريمة المروعة.

أدلة كاميرات المراقبة تكشف الجانية
اعتمدت الشرطة التركية على كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة للكشف عن الجانية، حيث ظهرت سيفيل اكداج وهي تغادر المبنى بعد وقوع الجريمة. وعلى إثر ذلك، بدأت الشرطة تحرياتها الدقيقة، ليتم توقيف سيفيل في منطقة أسنيورت، ونقلها للتحقيق في مركز الشرطة.

الاعتراف بالجريمة ومبرراتها الغامضة
أثناء التحقيق، اعترفت سيفيل اكداج بحدوث شجار بينها وبين صديقتها إيليف، لكنها ادعت أن إيليف هي من بدأت بالاعتداء عليها، وأن الطعنات كانت نتيجة شجار وتدافع غير مقصود. ورغم ذلك، لم تقدم سيفيل تفسيرًا مقنعًا لحجم العنف المفرط الذي تم استخدامه في الحادثة.

من حياة الشهرة إلى قفص الاتهام
سيفيل اكداج، التي وُلدت في عام 1993، بدأت حياتها المهنية في مجال الإعلانات قبل أن تنتقل إلى مجال التمثيل. اشتهرت بدورها في العديد من الأفلام والمسلسلات التركية، ومنها مسلسل “التفاح الحرام”، الذي أكسبها شهرة واسعة. إلا أن اسمها اليوم يذكر بسبب الجريمة المروعة التي ارتكبتها، وهو ما قد يغير مسار حياتها بشكل كامل، حيث أصبح اسمها اليوم يصدّر العناوين، لكن ليس بفضل أعمالها الفنية، بل بسبب الجريمة المأساوية التي قد تجعلها تقضي سنوات طويلة خلف القضبان.

التحقيق مستمر في ملابسات الجريمة
بعد اكتمال التحقيق الأولي، تم إحالة سيفيل اكداج إلى النيابة العامة، فيما تواصل السلطات التركية جمع الأدلة وتقصي شهادات الشهود لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء الجريمة. التحقيقات ما زالت مستمرة في محاولة لفهم التفاصيل الدقيقة للحادث، فيما يبقى السؤال حول أسباب العنف الذي دفع صديقتين إلى الوصول لهذه النهاية المأساوية.
تظل هذه الجريمة تذكرنا بأن العنف يمكن أن يتسلل إلى العلاقات الإنسانية، حتى بين أقرب الأصدقاء، مما يعكس خطورة النزاعات الشخصية التي يمكن أن تنتهي إلى أمور غير متوقعة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا