في ليلة هادئة ومليئة بالمشاعر، اختار الفنان المغربي المعروف بلقبه “بيتهوفن” أن يحتفل بعيد ميلاده وسط أجواء عائلية دافئة وبسيطة، مفضلا الابتعاد عن الصخب الإعلامي ومظاهر الاحتفال المعتادة. ورغم شعبيته الكبيرة ومكانته في الساحة الفنية، فقد آثر الحفاظ على خصوصية هذه المناسبة، وأبى أن يجعلها حدثا استعراضيا أمام الجمهور أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
1
2
3
ولم يُظهر الفنان تفاصيل الحفل الذي جمعه بأفراد أسرته، إذ حرص على إبقاء الأجواء بعيدة عن الأضواء، واكتفى بنشر مقطع مصور عبر حسابه الشخصي بمنصة “إنستغرام”، ظهر فيه وهو يحمل قالب الحلوى المزخرف ويقوم بإطفاء الشموع بكل هدوء وامتنان. وقد بدا المشهد بسيطا لكنه عبّر عن لحظة شخصية ومؤثرة تعكس تواضعه ورغبته في الاحتفال على طريقته الخاصة.
ومن خلال الفيديو المقتضب الذي تقاسمه مع جمهوره، أرفق “بيتهوفن” تعليقا قصيرا لكنه عميق المعنى، جاء فيه: “عيد ميلاد سعيد يا أنا، شكرا لله على كل شيء، الحمد لله”. وقد حملت هذه الكلمات طابعا شخصيا وروحانيا، يعكس مدى رضاه وسعادته بما أنعم الله عليه من حياة وفن وعائلة.
وبينما لم يُفصح الفنان عن مزيد من التفاصيل أو الصور المتعلقة بالمناسبة، كان لزوجته، الفنانة المغربية “جايلان”، حضورٌ مؤثر ومحبّ في هذا اليوم. إذ بادرت إلى التعبير عن حبها له عبر رسالة رومانسية شاركتها بدورها على حسابها في “إنستغرام”، حيث كتبت: “عيد ميلاد سعيد زوجي حبيبي، ممتنة لك جدا”، وهي كلمات تعكس دفء العلاقة التي تجمعهما وتبرز التقدير المتبادل بينهما.
وقد تفاعل عدد من متابعي النجمين مع هذه اللفتات البسيطة، حيث عبّروا عن إعجابهم بالعفوية والحميمية التي طبعت هذه المناسبة، مؤكدين أن البساطة والصدق في المشاعر أهم بكثير من مظاهر البذخ والاحتفال المبالغ فيه. كما توجه كثيرون بعبارات التهنئة والدعاء للنجم بيتهوفن بمزيد من التألق والسعادة.
ويُذكر أن الفنان “بيتهوفن” يُعد من الأصوات المغربية المتميزة، إذ استطاع أن يشق طريقه في الساحة الفنية بأسلوبه الخاص وصوته الفريد، ما جعله محط اهتمام عدد كبير من المتابعين داخل المغرب وخارجه. ويبدو أن اختياره لمشاركة لحظاته الشخصية بشكل مقتضب ومنتقى يعكس توازنه بين النجومية والحياة الخاصة.
وهكذا، وبين أجواء من الحب والامتنان والسكينة، مرّ يوم ميلاد الفنان المغربي المعروف بـ”بيتهوفن” كبقية الأيام المميزة التي يعيشها الإنسان وسط أحبائه، حيث يكون الحضور الإنساني أصدق من عدسات الكاميرا، وتكون الكلمات النابعة من القلب أعمق أثرا من أي استعراض رقمي.