موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إصابة خولة كوين بشلل نصفي في الوجه تثير تعاطف المتابعين وتكشف معاناتها النفسية السابقة


في خطوة أثارت قلق عدد كبير من متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت المؤثرة المغربية خولة غرافي الشرقاوي المعروفة بلقب “خولة كوين” عن إصابتها بشلل نصفي في وجهها، وهو الخبر الذي شكل صدمة للكثيرين نظرا لحجم المتابعة التي تحظى بها وحضورها القوي على المنصات الاجتماعية.

1

2

3

وما زاد من وقع هذا الإعلان هو أن خولة لم تكتف بالإشارة إلى ما أصابها فقط بل اختارت أن تشارك جمهورها تفاصيل دقيقة حول حالتها الصحية، موضحة أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها هذا النوع من المشكلات الصحية، إذ أكدت أنها تعرضت لنفس الشلل عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، ما يدل على تكرار هذه الحالة في حياتها.

ومن خلال مقطع مصور نشرته عبر حساباتها، تحدثت خولة كوين بحرقة عن الأسباب التي تعتقد أنها تقف وراء إصابتها، إذ أكدت أنها كانت تمر بفترة صعبة جدا مليئة بالتوتر والإرهاق النفسي الشديد، وقد أرجعت سبب إصابتها إلى تلك المعاناة اليومية التي أرهقتها، كما قالت إن البكاء المفرط والحساسية الزائدة تجاه المواقف اليومية ساهمت في إضعاف أعصاب الوجه وإصابتها بهذا الشلل المفاجئ.

ولم تتردد خولة في استخدام لهجة صريحة وعفوية خلال حديثها عن حالتها، حيث استعملت كلماتها القوية لتصف ما جرى معها، موضحة أن الأعصاب في وجهها تجمدت وكأنها توقفت عن العمل تماما، وأشارت إلى أنها كانت على وشك السفر إلى إحدى الدول لقضاء وقت ممتع واكتشاف أماكن جديدة، لكن القدر حال دون ذلك، ما زاد من شعورها بالحزن والخذلان.

ورغم الحالة الصحية الصعبة التي تمر بها، حرصت خولة على طمأنة متابعيها من خلال صورة شاركتها وهي بوجه منتفخ وعلقت عليها برسالة مؤثرة حملت في طياتها الكثير من الأمل والصبر، حيث كتبت قائلة: “متخلعوشي عليا، شوية ونكون لاباس، أنا قوية ومغنستسلمش لهادشي.. لا يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا”، وهي الكلمات التي لاقت تفاعلا واسعا ودعما كبيرا من قبل متابعيها ومتابعاتها.

ويذكر أن خولة كوين لم تكن الوحيدة التي تعرضت لمثل هذه الحالة في الوسط الرقمي المغربي، حيث تأتي إصابتها بعد فترة قصيرة من إعلان المؤثرة رباب الباني عن معاناتها من نفس الشلل النصفي، وهو ما يدعو إلى التساؤل عن مدى تأثير الضغوط النفسية على صحة المؤثرين والمؤثرات في هذا العصر الرقمي المتسارع والمليء بالتحديات اليومية.

ومع تكرار مثل هذه الحالات في صفوف الوجوه المعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي، يبرز النقاش مجددا حول أهمية الصحة النفسية وضرورة الانتباه للإشارات التي يبعثها الجسد عند الضغط والتعب، كما يدفع ذلك إلى التفكير في حجم الأعباء النفسية التي يتحملها المؤثرون والمؤثرات أثناء محاولتهم الحفاظ على صورتهم المثالية أمام الجمهور على مدار الساعة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا