موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

شجار وحالة سكر يتسببان في توقيف المغني رضى الطالياني بمدينة مراكش


شهدت مدينة مراكش حالة استنفار أمني بسبب حادثة تورط فيها المغني الجزائري رضى الطالياني، حيث أوقفته السلطات الأمنية وهو في حالة سكر واضحة بعدما دخل في شجار مع أحد الأشخاص في أحد أحياء المدينة، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين ساكنة الحي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا تفاصيل الحادثة بسرعة كبيرة وباهتمام بالغ.

1

2

3

وحسب ما أفادت به مصادر مقربة من محيط الواقعة، فإن الطالياني كان قد أحيى سهرة فنية بأحد الملاهي الليلية المعروفة بمراكش، ثم غادره بعد انتهاء السهرة وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات، حيث بدت عليه علامات التوتر والانفعال الشديد، ليجد نفسه في مواجهة كلامية انتهت بتحولها إلى شجار في الشارع العام بحي السعادة الذي يعتبر من الأحياء السكنية الهادئة بالمدينة، الشيء الذي استدعى تدخل رجال الأمن بسرعة لاحتواء الموقف.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن تدخل الأمن لم يقتصر على توقيف المغني فقط، بل تم اقتياد ثلاثة أشخاص آخرين برفقته إلى ولاية الأمن للتحقيق معهم بخصوص ملابسات الشجار ودور كل طرف فيه، خاصة أن الواقعة أثارت ضجة وسط الحي وسجل عدد من شهود العيان شهاداتهم، وهو ما دفع السلطات إلى التعامل مع الملف بحذر شديد إلى حين الانتهاء من كافة التحقيقات والاستماع لجميع الأطراف المعنية بالقضية.

ويُنتظر أن يمثل رضى الطالياني رفقة الموقوفين الآخرين أمام أنظار النيابة العامة بمراكش، وذلك للبث في طبيعة التهم الموجهة إليهم، والتي قد تشمل الإخلال العلني بالحياء وإحداث الفوضى في الشارع العام بالإضافة إلى السكر العلني البين، وهي أفعال يعاقب عليها القانون المغربي، وقد سبق أن أدين بها فنانون آخرون في وقائع مشابهة، مما يجعل الملف محط أنظار وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن الفني داخل وخارج المغرب.

وتجدر الإشارة إلى أن رضى الطالياني لم تكن هذه المرة الأولى التي يجد فيها نفسه في مواجهة مع السلطات المغربية، فقد سبق له أن تورط في حوادث مماثلة بسبب سلوكه المتهور وتعاطيه المفرط للمخدرات والكحول، حيث تم توقيفه في أكثر من مناسبة منذ قرر الاستقرار بالمغرب، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة حول مسؤوليته كفنان وتأثير هذه الأفعال على صورته أمام جمهوره، خصوصا أنه يعتبر من الفنانين المعروفين في الساحة المغاربية وله متابعون كثر في المغرب والجزائر وتونس.

وتتفاعل هذه القضية حاليا وسط دعوات من نشطاء بضرورة التزام الفنانين بالقوانين المغربية واحترام خصوصيات المجتمع، مؤكدين أن النجومية لا تعفي أي شخص من المحاسبة عندما يتعلق الأمر بالإخلال بالنظام العام، كما طالب آخرون بضرورة معالجة أسباب تكرار هذه الانزلاقات التي تسيء للفن ولصورته في نظر المجتمع، خاصة عندما تصدر من أسماء لها تأثير إعلامي وفني كبير وتعتبر قدوة لفئة واسعة من المتابعين، ما يجعل من مسؤولية الفنان أكبر تجاه تصرفاته داخل وخارج الأضواء.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا