موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

رسالة مؤثرة من ريم فكري تفتح باب التأويل حول الاعتزال والبحث عن بداية جديدة


في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، شاركت الفنانة المغربية ريم فكري منشوراً عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، حيث طرحت تساؤلاً غامضاً حمل في طياته العديد من الإشارات التي دفعت متابعيها للتكهن بشأن مستقبلها الفني والشخصي، كما أثار التساؤل حول إمكانية انسحابها من الساحة الفنية أو تفكيرها في اعتزال الأضواء وبداية مرحلة جديدة من حياتها بعيداً عن كل ما يربطها بالماضي.

1

2

3

وقد اختارت ريم فكري أن تصيغ منشورها بطريقة وجدانية وعميقة، حيث كتبت متسائلة ما إذا كان جمهورها قد مر بنفس الإحساس، وطرحت سؤالاً مباشراً مضمونه: “هل فكرتم من قبل في الذهاب لمكان لا يعرفكم فيه أحد وبدء حياة جديدة؟”، وهي العبارة التي فتحت المجال واسعاً أمام التأويلات ودفعت الكثير من متابعيها إلى التساؤل عن حالتها النفسية الراهنة، خصوصاً في ظل الظروف العاطفية الصعبة التي مرت بها مؤخراً.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه التدوينة بشكل واسع، إذ رأى بعضهم فيها نوعاً من الحنين إلى التحرر من الأضواء والبدء من جديد في بيئة لا تتطلب التظاهر بالقوة أو الاستمرار في مجاراة المتغيرات، بينما اعتبر آخرون أن الأمر لا يعدو كونه لحظة تأمل عابرة تعكس ما يختلج في أعماق الفنانة من مشاعر، خاصة وأنها لا تزال تعيش وقع صدمة فقدان زوجها الذي توفي مؤخراً في حادث مأساوي ترك أثراً بالغاً في حياتها.

ويُذكر أن الفنانة ريم فكري كانت قد عاشت فترة عصيبة بعد فقدان شريك حياتها، وهو الحدث الذي هز كيانها وغير من ملامح استقرارها الشخصي والمهني، وقد ظهرت في مناسبات سابقة تحاول جاهدة استعادة توازنها والانخراط مجدداً في أنشطة الحياة اليومية، إلا أن آثار الحزن بدت جلية على تصرفاتها وتدويناتها التي حملت أكثر من دلالة على الحنين والضعف والرغبة في الهروب المؤقت من كل ما يذكرها بالماضي المؤلم.

ومن جهة أخرى، لاحظ عدد من المتابعين أن الفنانة ريم فكري بدأت تتفاعل بشكل متقطع مع جمهورها عبر حساباتها الرسمية، إذ باتت منشوراتها تحمل طابعاً إنسانياً وروحياً أكثر من تركيزها على أنشطتها الفنية، الأمر الذي يفسره البعض على أنه بداية انسحاب تدريجي من الوسط الفني، بينما يرى آخرون أن هذه المرحلة لا تعدو أن تكون فترة مراجعة داخلية للذات ومحاولة لاستيعاب التحولات العاطفية الكبيرة التي مرت بها مؤخراً.

ويبدو أن الفنانة تحاول من خلال تدويناتها الأخيرة إيصال رسالة إلى جمهورها، مفادها أنها تعيش فترة من إعادة التفكير في كل ما مرت به وأنها ربما تبحث عن معنى جديد لحياتها، سواء كان ذلك عبر التغيير الجذري أو باللجوء إلى عزلة اختيارية تعيد إليها توازنها النفسي، وهي الإشارات التي دفعت كثيرين للتعاطف معها والدعاء لها بالصبر والقوة، خاصة أن فقدان شريك الحياة ليس بالأمر الهين في حياة أي شخص مهما كانت مكانته أو شهرته.

وهكذا، فإن رسالة ريم فكري الأخيرة لم تكن مجرد تساؤل عابر، بل حملت بين سطورها الكثير من المعاني، وعكست ما تشعر به من حاجة ملحة للراحة والسكينة، وربما لبداية مختلفة، سواء داخل المجال الفني أو خارجه، ما جعل الكثيرين يترقبون خطواتها القادمة باهتمام بالغ، ويأملون أن تجد الطريق الذي يعيد إليها الطمأنينة والتوازن الداخلي الذي تستحقه بعد كل ما مرت به من ألم وصدمات.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا