موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

السعدية لاديب تشكر جمهورها بعد تجربتها الأولى في تقديم برنامج “لالة العروسة”


وسط أجواء من التقدير والتفاعل الكبير، عبّرت الفنانة المغربية السعدية لاديب عن امتنانها لجمهورها الذي ساندها ودعمها خلال مغامرتها التلفزيونية الجديدة، حيث اختارت أن تدخل مجال التقديم التلفزيوني لأول مرة في مسيرتها، من خلال البرنامج الجماهيري الشهير “لالة العروسة” الذي يعرض على شاشة القناة “الأولى”، ويُعد من أكثر البرامج متابعة من طرف الجمهور المغربي.

1

2

3

ومن خلال خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام”، شاركت السعدية لاديب صورة من كواليس البرنامج، وكتبت عليها رسالة قصيرة لكنها مليئة بالامتنان والمشاعر، حيث قالت: “شكرا لكم على رسائلكم التي تثلج الصدر”، وهو ما يعكس التفاعل الإيجابي الذي حظيت به من قبل متابعيها منذ بداية ظهورها كمقدمة للبرنامج.

ويُعتبر برنامج “لالة العروسة” منعطفا جديدا في المسيرة الفنية للسعدية لاديب، التي اعتاد عليها المشاهد المغربي في أدوار تمثيلية درامية وكوميدية، سواء في المسلسلات أو الأفلام التلفزيونية، إذ لم يسبق لها أن خاضت تجربة التقديم، ما يجعل هذا التحول خطوة جريئة ومهمة في مسارها المهني، خصوصا في ظل الرهانات المرتبطة بإرضاء جمهور واسع يتابع البرنامج سنويا بشغف كبير.

وتجدر الإشارة إلى أن اختيار الممثلة السعدية لاديب لتقديم “لالة العروسة” لم يكن وليد الصدفة، بل يأتي ضمن تقليد دأب عليه القائمون على البرنامج، حيث اعتادوا ترشيح وجوه فنية معروفة لدى المغاربة من أجل تقديم فقرات المسابقة التي تجمع بين الترفيه والمنافسة، وتُسلط الضوء على العرسان الجدد في مختلف المدن المغربية.

ومن بين الأسماء التي تولت تقديم البرنامج خلال السنوات الماضية، نذكر الفنانة دنيا بوتازوت التي تميزت بطابعها الكوميدي، وصفاء حبيركو التي أضفت لمسة شبابية أنيقة، وفاطمة خير التي اشتهرت بحضورها الهادئ، إلى جانب الثنائي سعد التسولي ورشيد الوالي، حيث شكّلا معا ثنائيا ناجحا لعدة مواسم متتالية، مما جعل البرنامج يحافظ على جماهيريته وحيويته.

وتأتي مشاركة السعدية لاديب في هذا السياق كتأكيد على الثقة التي يحظى بها الفنانون المغاربة من طرف المنتجين والمخرجين، وكذلك كمؤشر على تنوع قدرات الفنانة التي أثبتت قدرتها على التأقلم مع مختلف الأنماط الفنية، إذ لم تكتف بالتمثيل فقط، بل اختارت أن تتحدى نفسها وتخوض تجربة جديدة أمام الكاميرا، ولكن هذه المرة كمقدمة لا كممثلة.

ويساهم برنامج “لالة العروسة” بشكل كبير في إبراز الوجوه الفنية في أدوار غير تقليدية، ويمنحهم فرصة لإظهار جوانب أخرى من شخصياتهم الفنية، بعيدا عن الأدوار المكتوبة والسيناريوهات الجاهزة، حيث يكون التقديم أقرب إلى التفاعل المباشر والعفوي، الأمر الذي يُكسب الفنان مزيدا من القرب من جمهوره، ويخلق معه تواصلا إنسانيا وفنيا في آن واحد.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا