مراد الخودي يبدأ تصوير فيلم “باكالوريا” بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة

بدأ المخرج المغربي مراد الخودي، يوم الأربعاء الماضي، تصوير أولى مشاهد فيلمه التلفزيوني الجديد “باكالوريا”، والذي سيعرض قريباً على القناة الثانية. الفيلم الذي يتم إنتاجه بواسطة شركة “كولدن آرت” يحمل طابعاً درامياً يهدف إلى طرح مواضيع معاصرة تهتم بالشباب والتحديات التي يواجهونها في مراحل حياتهم الدراسية والاجتماعية.

يتواصل تصوير الفيلم في مناطق مختلفة حول مدينة الدار البيضاء، حيث تم اختيار مواقع التصوير بعناية فائقة لتخدم الرؤية الفنية للمخرج. من المتوقع أن تستمر عمليات التصوير لمدة أسبوعين، حيث سيعكف فريق العمل على تصوير مشاهد مميزة في أماكن متعددة توفر التنوع المطلوب للسيناريو.

يضم الفيلم مجموعة من أبرز الفنانين المغاربة، حيث يشارك فيه كل من نادية آيت، راوية، هدى سعد، مهدي فولان، حسن فولان، وتسنيم شحام، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الشابة التي من المتوقع أن تضيف لمسة جديدة للعمل الفني. هذا المزيج من الفنانين المحنكين والشباب يمثل فرصة رائعة لإبراز تنوع المواهب المغربية في مجال الدراما.

يعتبر هذا المشروع الجديد استمراراً للنجاحات التي حققها مراد الخودي في السنوات الأخيرة. ففي الموسم الرمضاني الماضي، استطاع المخرج أن يحقق نجاحاً كبيراً من خلال مسلسل “جرح قديم”، الذي نال إعجاب الجمهور وحقق نسب مشاهدة عالية. هذا النجاح جعل الخودي يثبت نفسه كمخرج بارع في الساحة الفنية المغربية، ويطمح من خلال فيلم “باكالوريا” إلى تقديم عمل مميز يلامس قضايا مجتمعية تهم الشباب بشكل خاص.

الفيلم يطمح إلى جذب جمهور واسع من مختلف الفئات العمرية، حيث يتناول موضوعات تتعلق بالتعليم والمستقبل والطموحات الشخصية. ومن المتوقع أن تكون له أصداء إيجابية على الساحة الفنية والجماهيرية، خاصة وأنه يحمل توقيع مخرج مخضرم استطاع أن يثبت جدارته في السنوات الأخيرة.

من جهة أخرى، يراهن فريق العمل على التنوع في الأداء التمثيلي والتوجهات الفنية التي تميز هذا العمل عن غيره من الأعمال الدرامية المغربية. يتطلع المخرج مراد الخودي إلى أن يكون “باكالوريا” بداية جديدة لمجموعة من المشاريع الفنية التي تواكب تطلعات الجمهور المغربي وتعكس الثقافة المحلية بطرق مبتكرة وجذابة.

العمل الجديد يعد خطوة هامة في مسيرة مراد الخودي المهنية، حيث يطمح من خلاله إلى تقديم تجربة سينمائية مختلفة وتقديم أفكار جديدة تواكب التغيرات الاجتماعية والثقافية في المجتمع المغربي.