موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

حفاظا على التراث المغربي هشام مسرار وحاتم عمور يبرزانه بالجلابة والسلهام


في خطوة مميزة من الفنان حاتم عمور والإعلامي هشام مسرار، تم تسليط الضوء على التراث المغربي من خلال ارتدائهما للجلابة والسلهام التقليدي، وهو ما لاقى إعجابًا كبيرًا من متابعيهما على منصات التواصل الاجتماعي. فقد نشر حاتم عمور عبر حسابه على إنستغرام صورة له وهو يرتدي الجلابة والسلهام المغربي، يرقص على أنغام جينيريك سيتكوم “مبروك” برفقة الفنانة سلمى شنواني التي بدورها ارتدت القفطان المغربي بألوانه الزاهية وتصميمه التقليدي الجميل.
وقد أظهر الإعلامي هشام مسرار نفسه في صورة أخرى وهو يرتدي الجلابة المغربية والسلهام والبلغة في رياض مغربي تقليدي، حيث حرص على إبراز جمال التصميم المغربي والزليج الأصيل. وقد علق على الصورة قائلًا: “جدودنا كانوا كلاس فخور، كوني مغربي”، في إشارة إلى فخره بتقاليد بلاده وحرصه على الحفاظ عليها.
الجلابة والسلهام ليسا مجرد ملابس تقليدية، بل هما رمزان من رموز الثقافة المغربية. فالجلابة هي من أشهر الأزياء التقليدية التي يرتديها الرجال في المغرب، حيث تتميز بتصميمها الفضفاض والمريح الذي يوفر الراحة للمستخدم في جميع الأوقات. أما السلهام، فهو أحد القطع الأساسية في خزانة الرجل المغربي، حيث يضاف إليه لمسة من الفخامة والأناقة.
يتسم السلهام المغربي بتفاصيله الدقيقة وألوانه المتنوعة، وهو يصنع من الأقمشة المختلفة مثل الصوف أو القطن. وتكمن روعة السلهام في بساطته وعمله كغطاء كامل للجسم، مما يجعل من السهل ارتداؤه في مختلف الفصول. يتم ربط السلهام بالحزام ويضيف إليه لمسة من الأناقة التي لا مثيل لها.
هذا التقليد في اللباس لا يُعتبر مجرد زي، بل هو تجسيد للثقافة المغربية التي تحرص على الحفاظ على موروثها. السلهام يمكن تنسيقه مع الجلابة ليعطي مظهرًا متكاملًا، مما يساهم في إبراز الفخامة والجمال في الوقت نفسه. لذا فإن هذا الزي التقليدي يعكس روح الفخر والانتماء إلى الهوية المغربية العريقة.
من خلال هذه الإطلالات، يبعث كل من حاتم عمور وهشام مسرار رسالة قوية حول أهمية الحفاظ على التراث المغربي وتعزيزه بين الأجيال الجديدة. فرغم العصرنة والتغيرات التي تشهدها المجتمعات، يبقى الحفاظ على العادات والتقاليد جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر السلهام والجلابة جزءًا لا يتجزأ من المناسبات الوطنية والدينية في المغرب، حيث يرتديها الرجال في الأعياد والمناسبات الخاصة. في هذه المناسبات، تزداد قيمة هذه الملابس التقليدية كرموز للتماسك الاجتماعي والاحتفال بالموروث الثقافي الغني.

1

2

3

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Hicham Masrar (@hichammasrar1)

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا