موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

لطيفة رأفت تحظى بتكريم خاص في العاصمة الإسبانية وسط أجواء احتفالية


أعلنت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عن خبر تكريمها بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث عبّرت عن فرحتها الغامرة بمشاركتها الجالية المغربية هذا الحدث المميز. ويأتي هذا التكريم في إطار الاحتفاء بالفنانين المغاربة ودورهم البارز في نشر الثقافة والفن المغربيين عبر العالم.
وشاركت لطيفة رأفت هذا الخبر مع متابعيها من خلال صورة نشرتها عبر خاصية “الستوري” على حسابها بموقع “إنستغرام”. وأرفقت الصورة برسالة عبّرت فيها عن شوقها الكبير للقاء الجالية المغربية والعربية بمدريد في الرابع والعشرين من شهر دجنبر الماضي. وأكدت من خلال رسالتها أن اللقاء سيكون مناسبة للاحتفال بتقاليد المغرب العريقة.
وكتبت الفنانة المغربية قائلة: “سعيدة بتكريمي بمدينة مدريد” وأضافت أنها متحمسة للقاء أبناء الجالية المغربية الذين يمثلون جزءا أساسيا من جمهورها ومحبي فنها. وأشارت أيضا إلى أن هذا اللقاء سيتضمن احتفالا غنيا بالطقوس المغربية الأصيلة وبتراث البلاد اللامادي الذي يجسد الهوية الثقافية للمغرب.
وقد تفاعل جمهور لطيفة رأفت مع خبر تكريمها بتعبيرات الفرح والفخر، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا التقدير يُعد تكريما للأغنية المغربية ولقيمتها الفنية. كما أشاد محبو الفنانة بدورها الكبير في إحياء التراث المغربي الأصيل من خلال أعمالها الفنية المميزة.
من جهة أخرى، تواصل لطيفة رأفت نجاحها الفني حيث أصدرت مؤخرا عملا غنائيا جديدا بعنوان “خرجني هاد السوق”. وتعاونت في هذا العمل مع نخبة من المبدعين، حيث كتب كلماته الشاعر الغنائي يونس آدم بينما تولى تلحينه الفنان صلاح مجاهد، أما التوزيع الموسيقي فعاد للموزع حمزة الغازي. وقد لاقى العمل استحسان الجمهور ونال نسب مشاهدة عالية على مختلف المنصات الرقمية.
ويُعد هذا التكريم محطة جديدة في مسيرة لطيفة رأفت الفنية الحافلة بالنجاحات والتألق، إذ استطاعت على مر السنين أن تظل رمزا من رموز الأغنية المغربية. كما أنها أثبتت أن الفن الأصيل قادر على الوصول إلى مختلف بقاع العالم بفضل جهود الفنانين المخلصين لتراثهم.
وبهذا التكريم، تؤكد لطيفة رأفت مكانتها الكبيرة بين جمهورها داخل وخارج المغرب، وتواصل رسالتها الفنية التي تجمع بين الأصالة والتجديد. كما تعكس مثل هذه المناسبات حجم ارتباط المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم وبتراثهم الفني الذي يمثل جزءا لا يتجزأ من هويتهم وثقافتهم.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا