فاجأت مقدمة البرامج المغربية شهرزاد عكرود جمهورها بتدوينة جديدة على حسابها الرسمي عبر تطبيق إنستغرام، حيث كانت رسالتها مليئة بالتفكير العميق والصريح حول الجمال والقباحة في الحياة. هذه التدوينة لم تقتصر فقط على التعبير عن أفكارها الشخصية، بل كانت أيضًا دعوة لتفكير عميق حول المجتمع والعلاقات الإنسانية.
في تدوينتها، تحدثت عكرود عن مفهوم الجمال الداخلي والخارجي. حيث قالت: “قبل ما نعس بغيت نقوليكم قد ضرافتي قد قباحتي”، مشيرة إلى أن لديها وعيًا كاملًا حول مظهرها الداخلي والخارجي. وأضافت بشكل صريح أن كل شيء في الحياة يتم تقييمه بناءً على المواقف وليس على المظاهر فقط. تشير هذه الكلمات إلى أنها تتقبل نفسها كما هي، سواء كانت في حالة جمال أو قبح.
ثم تابعت شهرزاد حديثها عن كيفية تأثير الشخصيات على مسار حياتهم. فقد أكدت في تدوينتها أن الأشخاص الذين يحملون مواقف واضحة وقوية، حتى وإن كانوا يظهرون بشكل غير جميل، يحصلون على احترام كبير. على عكس الأشخاص الذين يبدون “لطيفين” ولكنهم يختفون وراء مواقف ضعيفة، حيث قالت “والحياة كتحترم القبيح ولي عندو موقف”. هذه الكلمات تمثل دعوة لفتح عيون الناس على أهمية المواقف والمبادئ في تكوين العلاقات الحقيقية.
ومن جانب آخر، ربطت عكرود بين الحياة والمواقف الشخصية، حيث عبرت عن استيائها من الوضع الاجتماعي الذي يعاني فيه البعض من تقلبات الحياة. إذ قالت: “أما الضريف ياكلوك ويبيعو فيك ويشريو ونتا حال عينيك”، في إشارة إلى كيف يمكن أن يكون الأشخاص الذين يظهرون بشكل طيب عرضة للاستغلال، بينما تبقى تلك المواقف الحقيقية التي تتمسك بها هي التي تحدد قيمة الشخص في النهاية.
من خلال هذه التدوينة، أرادت شهرزاد عكرود أن تعبر عن قناعاتها الشخصية بخصوص نظرة المجتمع للجمال والمواقف. تعكس هذه الأفكار بشكل جلي تصوراتها حول الحياة في المجتمعات الحديثة وكيفية تقبل الذات بعيدًا عن المظاهر.
1
2
3

