موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ردود فعل الفنانين السوريين على التحولات السياسية في بلادهم بعد سقوط نظام الأسد


في ظل التحولات السياسية الكبيرة التي تشهدها سوريا، لم يتردد العديد من الفنانين والمشاهير السوريين في التعبير عن مواقفهم تجاه ما يحدث في البلاد. مع إعلان فصائل المعارضة المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق، وترك الرئيس بشار الأسد البلاد متوجها إلى موسكو، كانت ردود الأفعال حافلة بالأمل والتفاؤل حول مستقبل سوريا الجديد. العديد من هذه المواقف تعكس التغيير الجذري في فهم هذه الشخصيات للأحداث التي تشهدها سوريا منذ سنوات.

1

2

3

أصالة نصري كانت من أبرز الفنانين الذين عبروا عن فرحتهم بهذه التطورات. حيث شاركت عبر منصة “إكس” رسالتها المؤثرة التي قالت فيها: “سوريا الحلوة صارت حرة، ورح تتعمر وترجع أحلى بإيدين طيبة ما بتفكر بالانتقام. بكرة أحلى.” وأكدت بذلك أن الأمل في المستقبل السوري يكمن في التسامح والمحبة، وضرورة بناء سوريا جديدة بعيدة عن العنف والانتقام. أصالة أظهرت تفاؤلا كبيرا بقدرة الشعب السوري على إعادة بناء وطنهم والعيش في سلام.

أما الفنان سامي المصري فقد تفاعل مع الأحداث بشكل عاطفي. فقد نشر مقطع فيديو مؤثر، عبر فيه عن شوقه لوالدته التي لم يلتق بها منذ 14 عاما. وقال المصري في رسالته: “مبروك عاشت إيديكم يا أبطال، مبروك لكل أهل سوريا، ولكل من ضحى بحياته من أجل هذه اللحظة.” وكأن هذه الكلمات تحمل في طياتها أملا وحلما تحقق بعد سنوات طويلة من الألم والظلم، معبرا بذلك عن فرحة شخصية ومعنوية لشعبه ولعائلته.

من جهة أخرى، الفنانة يارا صبري، التي لطالما كانت معروفة بمواقفها الإنسانية، أكدت أن سوريا الآن دخلت مرحلة جديدة تضع نهاية لحكم الأبد، وقالت: “مبارك لنا جميعا. سوريا ليست ملكا لأحد، بل هي وطن لكل السوريين.” كانت هذه الكلمات دعوة للمصالحة والوحدة الوطنية في وجه التحديات المستقبلية التي قد تواجه البلاد. يظهر حديث يارا صبري تأكيدا على ضرورة الحفاظ على الهوية السورية وتحقيق العدالة لجميع المواطنين دون استثناء.

أما الفنان القدير أيمن زيدان، فقد قدم قراءة عميقة لما حدث في سوريا خلال الفترة الماضية، معترفا بخضوعه لثقافة الخوف التي كانت تسود البلاد في وقت سابق. وكتب زيدان: “كم كنت واهما، ولكننا الآن ندخل مرحلة جديدة برجال نشروا التسامح بدلا من الانتقام. أعتذر مما كنت أراه وأفكر فيه.” في كلمات قليلة، عبر أيمن زيدان عن تحول شخصي عميق، واختار أن يكون جزءا من المستقبل الذي يسعى إلى نشر التسامح والتعايش السلمي.

كل هذه المواقف تعكس التفاؤل والأمل الذي يحمله الفنانون السوريون لمستقبل سوريا بعد سنوات من الصراع. يتضح أن هذه الشخصيات تتطلع إلى مرحلة جديدة من السلام والإعمار، حيث يبقى الأمل في بناء سوريا أكثر قوة وتماسكا، بعيدا عن التشاؤم والانقسام.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا