موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إطلالات راقية ومحتشمة وأخرى مثيرة للجدل في مهرجان مراكش


مهرجان مراكش الدولي للفيلم ليس مجرد حدث سينمائي بل هو أيضًا مناسبة لاختيار الأزياء التي يعكس بها الفنانون شخصياتهم وذوقهم، فتتباين الإطلالات بين التقليدي والجريء، مما يجعل السجادة الحمراء بمثابة منصة للتميز أو إثارة الجدل. في هذه الدورة من المهرجان، ظهرت مجموعة من الإطلالات التي أثارت العديد من الآراء المختلفة بين جمهور الحاضرين ومتابعي المهرجان.

1

2

3

إطلالات بالقفطان المغربي: فخر للهوية الثقافية
القفطان المغربي كان حاضرًا بقوة في المهرجان، حيث اختارته العديد من النجمات ليعكسن الفخر بالهوية الثقافية للمغرب. بفضل تفاصيله الفاخرة وألوانه الزاهية، أصبح القفطان رمزًا للأصالة والجمال المغربي. وظهر العديد من الفنانات بإطلالات تقليدية، تمثل جمال التراث المغربي وتضيف للمهرجان لمسة من التميز الثقافي.

إطلالات جريئة: اختيارات أثارت الجدل
إلى جانب الإطلالات التقليدية، ظهرت بعض الفنانات اللاتي اخترن ملابس كانت بعيدة عن التوقعات، مما أثار حالة من الجدل بين الجمهور. من أبرز هذه الإطلالات كانت إطلالة الفنانة نسرين الراضي، التي اختارت فستانًا كان غريبًا تمامًا عن أجواء المهرجان، مما دفع البعض للتعليق على أن هذا الاختيار لا يتماشى مع المناسبة التي تعكس الفن والهوية المغربية. الفستان الجريء أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض غير مناسب لهذا الحدث الثقافي المهم.

أما الفنانة ساندية تاج الدين فقد اختارت إطلالة جريئة أخرى أثارت جدلاً بين المتابعين. اختارت ساندية فستانًا عصريًا بتفاصيل غير تقليدية، وهو ما جعل البعض يعتبره بعيدًا عن أجواء المهرجان، الذي كان من المتوقع أن يعكس الثقافة المغربية من خلال الملابس. ورغم الانتقادات، فإن إطلالتها كانت بمثابة تعبير عن حرية اختيار الأزياء.

بديعة الصنهاجي: إطلالة غريبة عن التقاليد
الفنانة بديعة الصنهاجي كانت واحدة من النجمات اللواتي اختارن إطلالة غريبة في هذا المهرجان، حيث ارتدت قفطانًا مغربيًا عصريًا بشكل يشبه فستان سهرة. ورغم أن القفطان حافظ على بعض تفاصيله التقليدية، إلا أن تصميمه الحديث أثار استغراب البعض. فقد اعتبر العديد من المتابعين أن الإطلالة تبتعد عن الطابع التقليدي للمهرجان، وبدت غريبة مقارنة بالإطلالات الأخرى التي كانت تحترم أكثر تقاليد المهرجان وثقافة المغرب.

ناصر أقباب: إطلالة مستوحاة من الماضي
الفنان ناصر أقباب أيضًا كانت له إطلالة مميزة، حيث اختار ملابس مستوحاة من الثمانينات. هذا الاختيار أوقعه في حالة من الجدل، حيث اعتبر البعض أن اختياره يعود إلى الماضي بشكل مبالغ فيه، وأنه لا يتماشى مع الطابع العصري والمواكب للموضة التي يتطلبها مهرجان مراكش. رغم ذلك، كانت إطلالات ناصر تعبيرًا عن ذوقه الشخصي، مما جعله يثير النقاش بين مؤيد ومعارض.

كريمة غيث: تألق عصري بنكهة مغربية
أما الفنانة كريمة غيث فقد اختارت إطلالة تتماشى مع الموضة العصرية ولكن مع لمسة من الثقافة المغربية. ارتدت فستانًا يعكس التنوع بين العصري والتقليدي، حيث جمعت بين تفاصيل مغربية وأسلوب حديث في التصميم. هذه الإطلالة لاقت إعجابًا واسعًا من الحاضرين، حيث كانت توازنًا مثاليًا بين الأصالة والحداثة.

إطلالات متنوعة: الحرية في اختيار الأزياء
تباينت إطلالات النجوم في مهرجان مراكش بين التقليدي والجريء، مما أثار جدلاً مستمرًا على منصات التواصل الاجتماعي. بينما كانت بعض النجمات ملتزمات بالأزياء التقليدية التي تعكس الهوية المغربية، كانت هناك إطلالات جريئة تمثل حرية اختيار الأزياء والتعبير عن الذات. هذا التنوع في الأزياء يعكس حرية الفنانيين في التعبير عن أنفسهم، حيث تبقى الإطلالات التي تحافظ على الهوية الثقافية هي الأكثر تميزًا في مثل هذه المناسبات.

في المجمل، تُظهر إطلالات مهرجان مراكش الدولي للفيلم التنوع الكبير بين الأزياء التقليدية والعصرية، مما يثير النقاش حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المغربي مقابل التوجهات الحديثة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا