رجاء كوين توجه رسالة حاسمة إلى طليقها بعد الاتهامات الأخيرة التي خرج بها

في الأيام الأخيرة، أثارت المدونة المغربية رجاء كوين جدلاً واسعاً بعد أن وجهت رسالة قوية إلى طليقها، الكوتش عمر، عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاتهامات التي طالتها من قبل طليقها، والتي انتشرت بسرعة عبر الشبكات الاجتماعية، مما جعل الموضوع يأخذ أبعادًا أكبر مما كان متوقعًا.

رجاء لم تتمالك أعصابها وقررت الرد على ما وصفته بالإهانات التي تعرضت لها، معبرة عن غضبها الشديد من الاتهامات التي طالتها، عبر خاصية “الآنستا سطوري” على حسابها على إنستغرام. وفي تعليق مؤثر، قالت: “ضربتي فشرفي حتى ضربتي وحاولتي ضرب فسمعتي ومخليتي مقلتي وآخر حاجة كتقول عافاك نحبسو هنا”، موضحة أنها لن تسمح بأن يتم التلاعب بها أو التعدي على حقوقها.

كما أضافت في رسالتها بأنها مستعدة للانتقال إلى مراحل أخرى من التصعيد، مؤكدة أنها لن تسكت على حقها: “حتى خرجتي نتا شنو عندك وباغيني أنا نسكت على حقي، يلا كنتي كتعرفتي غير واحد فالمئة غادي تعرفني أنني ماغاديش نسكت على حقي”. بهذه الكلمات القوية، أكدت رجاء أن تهديدات طليقها لن تؤثر عليها، وأنها ستسترجع حقوقها مهما كانت الظروف.

رجاء لم تتوقف عند هذا الحد، بل تابعت قائلة: “كنت معاك بنت الناس لاقصى الحدود، سترت وسكت وشحال من شكاية كنت باغيا ندفعها بيك ومدفعتهاش”، في إشارة منها إلى أنها قد تعرضت لصمت طويل وتسامح غير مستحق، لكنها اليوم قررت أن تعلن عن وجهها الآخر، موضحة أنها لم تعد قادرة على السكوت.

إن هذه الرسالة التي أرسلتها رجاء كوين تُظهر قدرتها على مواجهة التحديات، وهي بمثابة تحذير لأي شخص يحاول المساس بكرامتها أو حقوقها. كما أنها تعكس صراعًا داخليًا بين ماضيها الذي ترغب في تركه وراءها وحاضرها الذي تسعى لبنائه على أسس من القوة والكرامة.