إليك بعض طرق لتخلص من مشكلة ارتفاع الأملاح في الجسم
المواظبة على تناول مزيج البقدونس والشبت والكزبرة :
يعتبر كل من البقدونس والشبت والكزبرة الخضراء من أفضل العناصر الطبيعية الفعالة في التخلص من مشكلة ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، وذلك لما لها من قدرة عالية على طرد هذه الأخيرة خارجا وعلاج احتباس السوائل. كما تتسم هذه الأعشاب والخضروات أيضا بثرائها بعنصر البوتاسيوم، والذي كما سبق وأشرنا، يساعد على إدرار البول وتفتيت حصوات الكلى، إلى جانب تحسين وظائفها.
أما إذا كنت تأملين في الحصول على أفضل النتائج، فندعوك إلى اتباع الطريقة التالية :
- اطحني مقدار حفنة متساوية من البقدونس والشبت والكزبرة، والقليل من أوراق الريحان بحسب رغبتك.
- ضعي الطحين في الخلاط الكهربائي وأضيفي إليه كميةً مناسبةً من الماء، ثم اضربي جميع المكونات بشكل جيد.
- واظبي على تناول المزيج مرتين يوميا وقولي وداعا بعدها لكل الانتفاخات والتورمات التي كانت قد أصابتك نتيجة تركز الأملاح.
تناول المشروبات الحمضية :
تعتبر المشروبات الحمضية من الحلول السحرية أيضا في مواجهة مشكلة ارتفاع الأملاح، وذلك لما لها من فاعلية عالية في التخلص من هذه الأخيرة وطردها خارج الجسم عن طريق البول أو التعرق، إلى جانب قدرتها الكبيرة أيضا على التقليص من آلام البطن وتقلصات المفاصل. ولعل الأمثلة عن هذه المشروبات لعديدة، أما عن أهمها فنذكر خاصةً عصير الليمون المعروف بخصائصه الطبيعية الفعالة في إذابة الأملاح المترسبة في كل من القدمين والمفاصل، وعصير البرتقال الغني بالفيتامينات وبالمعادن الرئيسية التي تساهم جميعها في القضاء على سموم الجسم وتمنع ترسب الصوديوم والأملاح داخله. إما إذا كنت لا تحبذين كثيرا هذين المشروب، فيمكنك استبدالهما عزيزتي بمشروب الفراولة أو الكرز أو الرمان أيضا، وذلك عبر تناول كوب منها مرةً أثناء وجبة الفطور وأخرى إثر العشاء.
ممارسة رياضة المشي :
كثيرا ما كانت التمارين الرياضية واحدةً من الحلول السحرية الناجعة في التخلص من العديد من الأمراض حتى الخطيرة منها، ويبدو أن هذه القاعدة لم تستثني مشكلة ارتفاع الأملاح داخل الجسم، حيث كشفت العديد من الدراسات على أهمية مزاولة المشي بشكل يومي في التخلص من علامات التورم والانتفاخ، وذلك بفضل قدرة هذا التمرين الرياضي على القضاء على احتباس السوائل وتراكم المياه تحت الجلد. وليس هذا كل شيء، إذ يساعد المشي أيضا على تنشيط الدورة الدموية داخل الجسم، والتخفيف من حدة التورمات الموجود في لوحه اليدين والقدمين، كما أنه عادةً ما يسبب لصاحبه حالةً من التعرق الشديد، تخرج من خلالها جميع الأملاح المعدنية والصوديوم الكثيف أيضا.