موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

عدنان موحجة يعبر عن رفضه الاحتفال بالسنة الجديدة ويتمنى العودة إلى سنوات الخير والوفاء


شارك عدنان موحجة متابعيه عبر حسابه على إنستغرام مقطع فيديو عبر فيه عن رفضه استقبال السنة الجديدة كما هي، وقال إنه يحن للسنوات القديمة، خاصة تلك التي كان فيها الوالدان على قيد الحياة، حيث كانت التربية الصالحة والقيم الإنسانية واضحة في كل تصرف. وأضاف أن تلك السنوات كانت مليئة بالأخوة والجيرة، وكان الناس يتجمعون دائما للخير ويسابقون لتقديم المساعدة بلا رياء أو تفاخر. وأكد أن الحنين لتلك الأيام ينبع من شعور حقيقي بالسعادة وراحة البال، مؤكدا أن العلاقات كانت قائمة على الاحترام والمودة المتبادلة.
وأوضح عدنان موحجة أن تلك السنوات تميزت بالصدق والنزاهة، حيث كان العيب عيبا والحث على الحق واجبا يمارس بلا تهاون، مهما تطلب الأمر من جهد أو تضحية. وقال إن السعادة لا تعتمد على الظروف وحدها، بل على القيم التي تملأ الحياة، مشددا على أن الإنسان يمكن أن يعيش أي سنة حتى لو كانت مليئة بالتحديات، ما دام يعيشها بالطمأنينة والرضا.
وأكد عدنان موحجة أن الماضي كان عنوانا للتعاون والوفاء بين الناس، وقال إن الصديق كان صديقا بحق، وأضاف: “الرجولة والرجولة كانت كالسيف على عنق الرجال وليست مجرد كلمة تقال في مكان ليس مكانها”. وأوضح أن الخير كان دائما يسبق الشر، وأن الكلمة الطيبة كانت تحضر لتلطيف النفوس وتهدئة الغضب، مشيرا إلى أن العلاقات الإنسانية كانت مبنية على الحب والاحترام المتبادل بعيدا عن الحقد أو الحسد.
وأشار عدنان موحجة إلى أن الاحترام بين الأجيال كان قيمة أساسية، فالصغير كان يحترم الكبير، والكبير كان يعامل الصغير بالرفق والحنان، وقال إن هذه القيم تعلمها من والديه الذين غرسوا فيه المبادئ والأخلاق منذ الصغر. وأكد أن هذه الممارسات هي ما منح المجتمع توازنه وجماله، وأن الحنين للماضي ينبع من الرغبة في استعادة ذلك التلاحم الأخلاقي والاجتماعي.
وأوضح عدنان موحجة أن الكلمة الطيبة والنية الصافية كانت تسود العلاقات بين الناس، وأكد أن هذه القيم يجب أن تبقى حية، فخير الناس كان حاضرا دائما قبل أي غضب أو نزاع. وأضاف أن تربية الوالدين وتعاليمهم كانت دليلا حيا على كيفية العيش بسلام مع النفس ومع الآخرين، وأن التمسك بهذه المبادئ يجعل الحياة أكثر دفئا ومعنى.
واختتم عدنان موحجة مقطع الفيديو بمثل مغربي قديم قال فيه “الجديد له جدة والبالي لا تفرط فيه”، مشددا على أن الحنين للماضي لا يعني رفض كل جديد، بل هو تذكير بالقيم التي تمنح الحياة استقرارها وجمالها، وتشجيع على التمسك بما هو صادق ونبيل في العلاقات الإنسانية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا