موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سلمى رشيد تشارك في الألبوم الرسمي لكأس أمم إفريقيا وتسلط الضوء على الأم المغربية


تعيش الفنانة المغربية سلمى رشيد لحظة فنية مميزة بعد أن ساهمت في الألبوم الغنائي الرسمي لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، الذي تحتضنه المغرب هذا العام، حيث عبرت عن فرحتها الغامرة بالمشاركة في مشروع فني يجمع بين الرياضة والفن. وأكدت أن هذا التعاون جاء ليكون فرصة للتعبير عن فخرها بالهوية المغربية وإبراز قيم الأمومة التي تحتل مكانة خاصة في قلب كل مغربي، مشيرة إلى أن كل لحظة قضتها في تسجيل الأغنية كانت مليئة بالحماس والتأمل الفني.
وقالت سلمى رشيد إن الأغنية التي أدتها تحتفي بالأم المغربية وتسلط الضوء على دورها الكبير في المجتمع، مؤكدة أن تجربة العمل على هذه الأغنية جاءت مختلفة عن أي مشروع آخر في مسيرتها الفنية. وأوضحت أن هذا العمل منحها فرصة للتواصل مع جمهور واسع بطريقة مؤثرة، حيث يمكن للمستمعين أن يشعروا بالروح الوطنية والانتماء العميق للمغرب من خلال كلمات الأغنية ولحنها المميز الذي يعكس الأصالة المغربية.
وأضافت الفنانة أن مشاركتها في الألبوم كانت ضمن مجموعة من أبرز الفنانين المغاربة، من بينهم حاتم عمور وفرقة “فناير”، ما جعل الأجواء الفنية أكثر إشراقا وحيوية. وأشارت إلى أن التعاون مع هذه الأسماء المرموقة أضفى على المشروع طابعا جماعيا متكاملا، يعكس قدرة الفن المغربي على التعبير عن الفرح والفخر الوطني من خلال تضافر الجهود والموهبة المشتركة بين الفنانين.
ويعد هذا الألبوم جزءا من التهيئة الفنية والاحتفالية لكأس أمم إفريقيا، حيث يسعى الفنانون من خلال أعمالهم الموسيقية إلى نقل مشاعر الفرح والانتماء الوطني إلى الجماهير، وإبراز الأصالة المغربية في كل أغنية. كما أن الألبوم يعكس روح الحدث الرياضي الكبير ويعمل على توصيل رسالة فنية متكاملة تعكس مدى اهتمام المغرب بالجانب الثقافي والفني إلى جانب الرياضي، ويضع الموسيقى المغربية في قلب الاحتفال القاري.
كما يحمل الألبوم رسالة مميزة تجمع بين الاحتفال بالإنجازات الرياضية وتسليط الضوء على رموز الأمومة في المغرب، ما يمنح العمل طابعا إنسانيا وفنيا متوازنا. ويظهر من خلاله كيف يمكن للفن أن يعكس الثقافة والتقاليد المغربية بطريقة عصرية وجاذبة، مما يجعل الأغاني قادرة على التواصل مع مختلف الفئات العمرية والجماهير المحلية والدولية، ويعزز الفخر بالهوية الوطنية.
ويبرز هذا المشروع التزام الفنانين المغاربة بتقديم محتوى موسيقي يدمج بين الإبداع الفني والانتماء الوطني، حيث يمكن الاستمتاع بالألحان والكلمات التي تحمل الطابع المغربي الأصيل، وتساهم في نشر الثقافة والفن المغربي على مستوى القارة الإفريقية والعالم. ويؤكد الألبوم على أهمية الموسيقى كأداة للتعبير عن الفرح الوطني والاحتفاء بالمناسبات الكبرى بطريقة تترك أثرا إيجابيا لدى المستمعين.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا