سعيدة باعدي تكشف عن تفاصيل مشروعها السينمائي الجديد وتعبر عن شغفها بالفن

تعد الفنانة سعيدة باعدي واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية، حيث جمعت مسيرتها بين الخبرة الطويلة والموهبة المتجددة. وتمكنت باعدي من التنقل بسلاسة بين الأدوار المختلفة، ما جعلها محط اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء. شخصيتها الفنية المتميزة تتجلى في كل عمل تقدمه، وهو ما يجعل متابعيها ينتظرون جديدها بشغف وترقب دائم.
كشفت سعيدة باعدي في تصريح للصحافة عن مشروعها السينمائي الأخير بعنوان شدو و تزول، مشيرة إلى أن الفيلم من إخراج المخرجة الشابة حميدة باسكيط. وأوضحت أنها تشعر بسعادة كبيرة بالتعاون مع طاقم العمل، الذي يضم مجموعة من ألمع الفنانات والفنانين المغاربة، وهو ما يضيف للعمل بعدا فنيا وجماهيريا مميزا.
أوضحت الفنانة أن شخصيتها في الفيلم، كنزة، تحمل أبعادا معقدة وتحديات متعددة، مما يعكس مهاراتها التمثيلية العالية. وأشارت إلى أنها ظهرت في إحدى المشاهد داخل سيارة بشعر كيرلي، وهو ما أضفى لمسة جمالية على الشخصية وجعلها أقرب إلى المشاهدين. وأضافت أن هذا الدور يبرهن على مرونتها وقدرتها على أداء شخصيات متنوعة بسهولة وإتقان.
كشفت باعدي أيضا عن أسماء النجوم الذين يشاركونها في العمل، من بينهم شقيقتها حفيظة باعدي، إلى جانب كل من منصور بدري وعبد اللطيف شوقي، بالإضافة إلى ناصر أقباب وعبد الحق مجاهد ومنال صديقي. وأكدت أن وجود هذا العدد الكبير من الفنانات والفنانين يعزز قيمة الفيلم ويزيد من ترقب الجمهور لمشاهدته بحماس وفضول.
تمثل هذه التجربة خطوة جديدة في مشوار سعيدة باعدي الفني، حيث تمنحها الفرصة للغوص في أدوار متنوعة وتقديم أداء مؤثر يترك أثرا في المتلقي. ويعكس اختيارها لهذا المشروع حرصها الدائم على تنويع أعمالها والحفاظ على إشعاعها في الساحة الفنية المغربية بكل احترافية وإبداع.
يبقى الجمهور متشوقا لمتابعة أداء باعدي في شخصية كنزة، متوقعا أن يجمع الفيلم بين عناصر الإثارة والدراما، ويبرز التزام الفنانة بفنها وحرصها على تقديم أعمال قوية ومؤثرة. وتؤكد مشاركتها في هذا المشروع استمرار شغفها الدائم بالتمثيل وتعزيز حضورها الفني بكل ما يتطلبه من تميز وإبداع.