أنباء عن غياب منى فتو واستبدالها بسناء عكرود في الموسم الثاني لمسلسل “رحمة”

كشفت مصادر إعلامية عن قيام نجمة مغربية بارزة بخطوة غير متوقعة، تمثلت في اعتذارها عن المشاركة في الجزء التالي من مسلسل درامي ناجح. وجاء هذا القرار مفاجئا دون أسباب واضحة، مما أثار حالة من التكهنات في الأوساط الفنية.
وتدور مناقشات حاليا حول اختيار بديلة من بين مجموعة من الفنانات المؤهلات لتقوم بدور المحور في الأحداث. وفي ظل هذه التطورات، تعمل شركة الإنتاج على تعزيز فريق التمثيل بالتعاقد مع وجوه فنية جديدة وموهوبة.
وتسعى هذه الإجراءات إلى ضمان انطلاق عمليات التصوير في الوقت المناسب، نظرا لضيق المهلة الزمنية قبل موعد العرض المحدد في شهر رمضان الفضيل. حيث يشكل الوقت عاملا حاسما في إنجاز المراحل الفنية المتبقية بكفاءة.
وقد حظي الموسم السابق من هذا العمل بنجاح لافت، حيث قدم قصة إنسانية عميقة لسيدة تواجه معضلات وجودية داخل إطار أسري معقد. وجاء السرد الفني ليعكس مسارا نفسيا بين مشاعر الرغبة في رد الاعتبار وخيار العفو والمضي قدما.
كما برز العمل في تجسيده لقوة الإرادة النسائية وقدرتها على اجتياز المحطات الصعبة بثبات وأمل. ومع اقتراب الموعد النهائي، يترقب المتابعون قدرة المخرج وفريقه على تخطي عائق الوقت بكفاءة فائقة.
ذلك من أجل تقديم عمل متقن يلبي تطلعات الجمهور ويحافظ على مستوى الجودة الذي اعتادوه. حيث تشكل العوامل الزمنية تحديا إضافيا لصناعة عمل فني يليق بمشاهدة رمضانية متميزة.