حل ولي العهد الأمير مولاي الحسن بمدينة مراكش قادما من الرباط، في زيارة تأتي عقب إشرافه على افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وهي محطة تحمل دلالات مرتبطة بمتابعة أدق تفاصيل هذا الحدث القاري الكبير، وذلك حسب ما تم تداوله من معطيات ميدانية.
وتعمل السلطات المحلية بمراكش على رفع مستوى الاستعدادات، عبر تنسيق أمني ولوجستي واسع يشمل الملاعب ومحيطها وفضاءات استقبال الجماهير، مع الحرص على تسهيل تنقل الزوار وتنظيم تدفق المشجعين، بهدف توفير أجواء مريحة وآمنة لكل الحاضرين من داخل المغرب وخارجه.
وتقدم النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا صورة متكاملة تجمع بين منشآت رياضية حديثة ومعايير تنظيم متقدمة، وبين الطابع التاريخي والجمالي لمدينة مراكش، مما يمنح التظاهرة بعدا سياحيا وثقافيا يوازي قيمتها الرياضية على المستوى الإفريقي.
ويعكس حضور ولي العهد هذا الاهتمام الرسمي بالرياضة الوطنية، كما يبرز حرص المملكة على دعم التظاهرات الكبرى وتعزيز مكانتها قاريا ودوليا، من خلال مواكبة مباشرة تكرس صورة المغرب كوجهة قادرة على إنجاح أبرز المحافل الرياضية.
1
2
3