تستعد الممثلة المغربية فاطمة وشاي للظهور في عمل فني جديد بعنوان “با حنيني” الذي تنتجه القناة الثانية وتنفذه شركة إم برود بإشراف إنتاج سعد رحيم، بينما يتولى إخراجه يونس الركاب. ويأتي هذا العمل ضمن مجموعة من الأعمال التي يترقبها الجمهور المغربي خلال الأشهر القادمة، وخصوصا خلال شهر رمضان.
في هذا العمل، تجسد وشاي شخصية أم وزوجة متقدمة في العمر، وأبناؤها ناجحون في حياتهم المهنية والدراسية، وتعيش مع زوجها في جو يسوده الحب والمودة. ويعمل الزوج طباخا، فيما تعكس شخصية الأم التحديات اليومية والتضحيات التي تقوم بها في حياتها الأسرية، مما يضفي عمقا إنسانيا على الأحداث.
وتكشف وشاي أن الأحداث تتغير بشكل درامي عندما تصاب الشخصية بمرض خطير، فتختار إخفاءه عن زوجها بسبب حبه الكبير لها وخوفها من تأثير الخبر عليه، لكن حالتها الصحية تتدهور سريعا، فينقلها الزوج إلى المستشفى، حيث تواجه النهاية المؤلمة، لتستمر حياة الزوج وأبنائه وسط مشاعر الحزن والوحدة والصعوبات اليومية.
ويشارك في هذا العمل إلى جانب فاطمة وشاي كل من عبد الله فركوس، حسن فلان، حمزة الفيلالي، زهير زائر، فرح كورديو، سهام سطاطا، محمد بوسالم، حسناء المومني، وخديجة بطاي ومراد الصدقاوي، إضافة إلى شخصيات ثانوية وضيوف شرف، ما يعزز التنوع الدرامي ويضفي أبعادا متعددة على الأحداث.
وعن غيابها عن الأعمال الطويلة، أوضحت وشاي أنها لم تتحمل المسؤولية وحدها، مشيرة إلى مشاركتها في عدة أعمال بعد سلسلة “حديدان” المكونة من ستة أجزاء، وأن ظروفا شخصية حالت دون استمرارها في الأعمال الطويلة خلال الفترة السابقة، ما يفسر قلة ظهورها في بعض المشاريع التلفزيونية.
وأكدت وشاي أن الحكم على الممثل من خلال دور واحد غير دقيق، فهي تعد من بين الممثلات القلائل في جيلها اللواتي يسعين للتجديد والاختلاف في اختيار أدوارهن. وأوضحت أن شخصياتها المختلفة مثل تلك في “حديدان”، “دواير زمان”، “الحي الخلفي”، و”رحيمو” تظهر تفرد كل دور عن الآخر، مؤكدة أن الإبداع جزء من أسلوبها الخاص وأن عدم البحث عن ممثلين يسعون للاختلاف يمثل تحديا حقيقيا في الوسط الفني.
1
2
3