موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فاطمة الزهراء بناصر تكشف عن مشاريعها الرمضانية وتؤكد تميزها في الأدوار المركبة


تعتبر فاطمة الزهراء بناصر من بين أبرز الوجوه النسائية في الفن المغربي، إذ استطاعت خلال مسيرتها الطويلة أن تترك بصمة واضحة في مجالات التلفزيون والسينما والمسرح. وقد نجحت بفضل موهبتها الفذة في تقديم شخصيات متنوعة تحمل أبعادا عاطفية ومعرفية مختلفة، مما أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة، فضلا عن قدرتها على اختيار أعمال تمتاز بنصوص متقنة وأدوار مركبة تعكس عمق تجربتها الفنية.
وفي تصريح خاص للصحافة، كشفت الفنانة عن استعدادها للمشاركة في المسلسل المغربي المرتقب بعنوان “فطومة”، الذي من المنتظر عرضه خلال الموسم الرمضاني القادم. ويضم هذا العمل الدرامي ثلاثين حلقة، ويستعرض قصة امرأة بسيطة تعيش في سوق شعبي، لتجد حياتها متشابكة مع صراعات النفوذ والمال، ويأخذ مسارها منعطفا غير متوقع حين يظهر ماضيها، ما يفتح المجال لسلسلة من الأحداث المثيرة والمتشابكة التي تجمع بين الانتقام والتحديات.
وأكدت مصادر قريبة من فريق العمل أن مسلسل “فطومة” من إنتاج شركة “سيكما” وإخراج إدريس الروخ، ويشارك فيه مجموعة من أبرز الممثلين المغاربة مثل عزيز حطاب وعبد الله شاكيري وحسن فولان وسعيد باي وعبد الغني الصناك. وأشارت المصادر إلى أن التنوع الكبير في الشخصيات والأدوار يعزز حيوية المسلسل ويتيح تقديم صورة متكاملة للدراما المغربية الحديثة، حيث يوازن بين الطابع الواقعي والتشويق الدرامي الذي يجذب المشاهدين.
ومن جانبها، صرحت القناة المشرفة على بث المسلسل بأنها تراهن على هذا العمل لتعزيز حضورها خلال الموسم الرمضاني، إذ سيتم عرضه حصريا على شاشتها ومنصتها الرقمية، في خطوة تعكس التزامها بدعم الإنتاج المغربي الذي أثبت خلال السنوات الأخيرة كفاءته في المنافسة مع الأعمال العربية الكبرى من حيث الجودة والأسلوب والمحتوى.
وقد تألقت فاطمة الزهراء مؤخرا في مسلسل “على غفلة” الذي عرض على القناة الأولى، حيث جسدت شخصية “سونيا” القوية والمهيمنة، ونال أداؤها إشادة كبيرة من الجمهور والنقاد على حد سواء. وجمع العمل مجموعة من الممثلين المرموقين مثل سلوى زرهان وربيع القاطي ومراد الزاوي، ما أضفى دينامية خاصة على الأحداث وجذب المشاهدين إلى تفاصيل القصة بعمق.
وأوضحت تقارير فنية أن دخول القنوات العربية الكبرى إلى السوق المغربي ساهم في تطوير الصناعة الدرامية وفتح آفاق جديدة للمخرجين والممثلين والفنيين، فضلا عن تحسين الإمكانيات الإنتاجية المتاحة. وقد انعكس ذلك بشكل مباشر على جودة التصوير وتعقيد المحتوى، مما منح الأعمال المغربية مكانة متميزة ضمن المنافسة الإقليمية، وقدرتها على تقديم محتوى متطور يواكب المعايير العالمية في الدراما التلفزيونية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا