موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سكينة درابيل تعبر عن تمسكها بالمبادئ وتؤكد أن الفن مسؤولية قبل الشهرة


تعتبر الممثلة المغربية سكينة درابيل واحدة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية الوطنية، حيث أسست مسارها على التوازن بين الموهبة والالتزام بالقيم الشخصية والمبادئ الأخلاقية. وتتميز درابيل بموقفها الثابت تجاه الأدوار التي تقدمها، إذ ترى في الفن مسؤولية قبل أن يكون مجرد وسيلة للشهرة، وتسعى دائما لتقديم أعمال تحمل توقيعها الفني الخاص وتضيف بعدا جديدا لمسيرتها.
وأكدت درابيل في تصريحات صحفية أنها لا تقبل بأي دور لمجرد الظهور، مشددة على أنها تضع معايير صارمة تتوافق مع قناعاتها ومبادئها. وأوضحت أن أي مشهد يسيء لقيم أسرتها أو يتنافى مع الأخلاق أو يمس الهوية الثقافية للمجتمع المغربي لا يمكن أن يكون جزءا من أعمالها، معبرة عن أن التمسك بهذه المبادئ لا يقلل من طموحها أو قدرتها على تقديم أعمال قوية ومؤثرة.
ولفتت الممثلة إلى أن تنوع الأداء يعد عنصرا أساسيا في مسيرتها الفنية، فهي تحرص على أن تترك بصمة واضحة في كل دور، حتى لو كانت مشاهده محدودة، مؤكدة على أهمية الابتعاد عن التكرار والنمطية التي قد تقلل من تأثير الفنانة بمرور الوقت. ويرى المتابعون أن هذه المرونة في الأداء تمنح درابيل مكانة مميزة بين جيل الممثلات المغربيات.
وكشفت درابيل عن انتهاء تصوير فيلمها الجديد بعنوان “نوض ونوض” بمدينة الدار البيضاء، وهو عمل يجمع بين الكوميديا والإثارة من تأليف وإخراج جواد الخودي وإنتاج شركة JK Cinéma، ويشاركها البطولة رفيق بوبكر وسحر الصديقي. وأوضحت أن التجربة كانت مميزة لكونها جمعت بين جيل الرواد والشباب، كما منح المخرج الجميع فرصة التألق أمام الجمهور وإظهار إمكاناتهم التمثيلية بشكل متكامل.
تدور أحداث الفيلم حول رجلين أحدهما موظف بنكي سابق يخططان لسرقة خزنة أحد أباطرة المخدرات بمساعدة فتاتين، لتتحول المغامرة إلى سلسلة من المواقف الساخرة والمفاجآت والمشاهد المشوقة في الوقت نفسه، ما أتاح للممثلين استعراض مهاراتهم في الأداء الكوميدي والدرامي معا، وهو ما اعتبره النقاد إضافة مهمة للسينما المغربية.
وأشارت درابيل إلى استعدادها للمشاركة في فيلم طويل آخر من توقيع المخرج علي الطاهري، إضافة إلى عملين مسرحيين، مع التأكيد على مشاركتها ضمن قائمة الأعمال الرمضانية لعام 2026، مؤكدة أن التزامها بتقديم أعمال تحمل قيمة فنية عالية لا يتوقف عند حدود مشروع أو تجربة معينة.
وفي تعقيبها على السيتكومات الرمضانية، اعتبرت درابيل أن هذا النوع من الأعمال يحافظ على مكانة مهمة لدى الجمهور المغربي لأنه يوفر الترفيه رغم الانتقادات، مؤكدة ضرورة إدخال وجوه جديدة لتجديد المشهد الفني والحفاظ على جذب المشاهدين ومنع الملل، مع التركيز على أن الممثلة في السيتكوم يجب أن تضيف لمستها الخاصة للحوار لإظهار الموقف الكوميدي بشكل طبيعي بعيدا عن المبالغة.
أما فيما يخص مشاركة المؤثرين في الأعمال الدرامية، فصرحت درابيل أنها لا تعارض دخولهم إذا امتلكوا الموهبة وتلقوا قبول الجمهور، معتبرة أن باب التمثيل مفتوح لكل من يستطيع إضافة قيمة فنية حقيقية، مشيرة إلى أن تواجدها على مواقع التواصل جاء متأخرا لكنه أصبح ضروريا بسبب طبيعة عملها ومطالب المعلنين، مع متابعة مستمرة للأعمال الفنية للتعلم والتطوير.
يذكر أن درابيل تشارك حاليا في الفيلم الكوميدي “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري، الذي حقق إيرادات كبيرة، وهو العمل الذي يسرد مغامرات فريد خلال شهر العسل مع زوجته الرابعة بعد اجتماع مفاجئ لزوجاته الثلاث السابقات، في سلسلة من الأحداث المليئة بالمغامرات والضحك. كما تألقت خلال رمضان 2025 في مسلسل “أولاد يزه” والشريط التلفزي “زواج الغفلة”، حيث جسدت قصة شاب مجبر على الزواج من فتاة لا يحبها، لتتصاعد المشاكل والصراعات بينهما بطريقة درامية كوميدية تعكس تفاصيل الحياة اليومية بأسلوب ممتع وجاذب.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا