سلوى زرهان تؤكد حضورها القوي في النسخة المغربية من “الهيبة” وتجسيد شخصية جديدة

سلوى زرهان تعد واحدة من أبرز الممثلات المغربيات اللواتي تركن بصمة واضحة في الساحة الدرامية، من خلال تقديم أعمال متنوعة تمزج بين الطابع الاجتماعي والكوميدي والدرامي. وقد استطاعت بفضل موهبتها وفهمها العميق للشخصيات أن تجذب جمهورا واسعا في المغرب والعالم العربي، حيث يتجلى أسلوبها الواقعي في كل دور تقدمه ويبرز تنوع قدراتها الفنية.
في تصريحات صحفية، كشفت زرهان عن مشاركتها في إنتاج النسخة المغربية من المسلسل اللبناني السوري الشهير الهيبة، موضحة أن المشروع لا يزال في مرحلة التحضير وأن تصوير المشاهد لم يبدأ بعد. وأشارت إلى أن التنفيذ قد ينطلق قريبا فور الانتهاء من كافة الاستعدادات، مؤكدة حرصها على الانخراط في كل تفاصيل العمل منذ بدايته.
وأوضحت زرهان أنها ستؤدي دورا مختلفا تماما عن الشخصيات التي قدمتها سابقا، مشيرة إلى أنها تركز حاليا على دراسة كل جوانب الدور بعناية لضمان تقديم أداء متقن يعكس روح القصة ويشد انتباه المشاهدين. وأكدت أنها تعمل على تفهم الشخصية الجديدة بشكل عميق لتجعلها واقعية ومقنعة في سياق الأحداث.
تابعت زرهان النسخة التركية من المسلسل المعروفة بعنوان المدينة البعيدة، معبرة عن إعجابها بالشخصية التي ستؤديها، ومشددة على أن النسخة المغربية ستضيف لمسات محلية تجعل العمل أكثر قربا من المشاهد المغربي مع الحفاظ على عناصر التشويق والإثارة التي ميزت النسخ السابقة.
وأكدت الممثلة أنها ممتنة للثقة التي يمنحها لها مخرجو ومنتجو الأعمال الكبرى، موضحة أن هذا العمل يمثل فرصة لإبراز حضورها الفني والمساهمة في إنتاج عمل يلامس القضايا المحلية ويعكس الثقافة المغربية بشكل واضح وجاذب.
من المقرر أن تتألف النسخة المغربية من أربعة أجزاء، بمشاركة نخبة من الممثلين المحليين، مع التركيز على تقديم معالجة درامية تتوافق مع البيئة والثقافة واللهجة المغربية. وستعتمد الأحداث على مغربة السيناريو بما يتلاءم مع العادات والتقاليد المحلية، مع الحفاظ على روح التشويق والصراع العائلي والرومانسية الواقعية التي ميزت النسخة الأصلية، ليكون العمل المغربي نسخة فنية متجددة تجذب المشاهدين وتقدم مادة درامية ثرية ومتميزة.