كريمة غيث تكشف ثراء تجربتها الفنية وتعبر عن رؤية جديدة لمسارها الإبداعي

قدمت الفنانة المغربية كريمة غيث لمحة عن مسارها الفني الذي راكمت خلاله تجارب متنوعة جمعت بين الدراما والسينما، وذلك بعدما تمكنت من ترسيخ حضورها على الساحة الفنية عبر مشاركات متعددة لاقت اهتماما واسعا من الجمهور. وقد حرصت الفنانة على الإشارة إلى أن تنقلها بين هذه الأنماط الإبداعية ساعدها على توسيع آفاقها وتطوير أدواتها الفنية بشكل متواصل.
وكشفت في تصريح للصحافة أنها تنظر إلى نجاح أعمالها الأخيرة كخطوات ثابتة في مسارها، موضحة أن مشاركتها في مسلسلات من بينها “أنا حرة” وأفلام مثل “كازا كيرا” و“كوندافا” أضافت إلى رصيدها محطات مهمة مكنتها من خوض تحديات جديدة وصقل شخصيتها الفنية بصورة أعمق.
وتحدثت بشغف عن تجربتها في الفيلم الأمازيغي “كوندافا”، مؤكدة أن عرضه ضمن فعاليات مهرجان دولي شكل لها لحظة مميزة، إذ لمست الإشادة الواسعة التي حظي بها العمل وتفاعل الجمهور معه، معتبرة أن هذا النجاح منحها دفعة قوية لتعزيز حضورها داخل السينما الأمازيغية والانفتاح على جمهور جديد تابع أداءها باهتمام.
وأشارت خلال حديثها إلى أن هذه التجربة كان لها تأثير واضح على رؤيتها الفنية، لأنها فتحت أمامها بابا مختلفا وقربتها أكثر من صناعة سينمائية تحمل خصوصيتها الثقافية، وهو ما اعتبرته محطة مهمة في مسارها المهني.
وكشفت الفنانة أيضا أنها وجدت في فيلم “كازا كيرا” فرصة لاكتشاف طاقة جديدة داخلها، بعدما خاضت تجربة مغايرة تماما في مجال الكوميديا، مبينة أنها لم تكن تتوقع أن تمتلك القدرة على النجاح في هذا الأسلوب قبل أن يثبت العمل إمكانياتها ويشجعها على الاستمرار في تطوير هذا الجانب.
وأكدت أنها تحرص على تنويع اختياراتها الفنية لأنها ترى في ذلك وسيلة لاكتشاف حساسية جديدة داخلها، مضيفة أن الأدوار المتعددة التي أدتها خلال الفترة الأخيرة ساعدتها على بناء رؤية أكثر نضجا تجاه مستقبلها الإبداعي، وأنها تتطلع إلى أعمال قادمة تحمل تحديا أكبر وتقدمها للجمهور بصورة تليق بثقته وانتظاراته.