موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

وداد المنيعي تكشف عن مشاريعها الفنية وتؤكد أن النجاح يتطلب انضباطا والتزاما يوميا


وداد المنيعي، الممثلة المغربية البارزة، تعتبر واحدة من أبرز الوجوه الشابة التي أثرت الساحة الفنية بأدوارها المتنوعة والمميزة، سواء في الدراما أو الكوميديا. منذ بدايتها في عالم التمثيل، حرصت على تقديم أعمال ترتقي بالفن المغربي وتعكس مهاراتها الفنية العالية، مع حرصها على صقل شخصيتها بعيدا عن الأضواء الإعلامية، ما جعلها محط تقدير الجمهور والنقاد على حد سواء. وتتميز وداد المنيعي بقدرتها على التعامل مع مختلف الأدوار، ما أكسبها خبرة كبيرة ساعدتها على مواصلة مسيرتها الفنية بثقة وثبات، إلى جانب رغبتها في تطوير مهاراتها باستمرار لمواكبة التحديات الفنية الجديدة.
كشفت وداد المنيعي في تصريح للصحافة أن حياتها المهنية تتطلب تخطيطا دقيقا والتزاما مستمرا، مؤكدة أن النجاح في عالم الفن لا يأتي إلا من خلال الانضباط والمثابرة والعمل المتواصل. وأوضحت أن الجمع بين متطلبات العمل والمسؤوليات الشخصية يمثل تحديا حقيقيا، يتطلب توازنا دقيقا وقدرة على اتخاذ قرارات سليمة يوميا، كما أشارت إلى أن الخبرة والتجربة تساعدها على إدارة هذه الضغوط بمرونة ووعي.
وأضافت الممثلة أن طموحها يتجاوز مجرد تقديم أعمال فنية ناجحة، إذ تسعى دائما إلى أن تترك بصمة واضحة في كل مشروع تشارك فيه، وأن يكون لكل عمل تقدير خاص من الجمهور والنقاد. كما أكدت أن اختيارها للأدوار يرتكز على محتوى العمل والقيمة الفنية التي يقدمها، بعيدا عن الشهرة السطحية، مشيرة إلى أن المشاركة في الأعمال الكوميدية والدرامية على حد سواء تمنحها مساحة للتعبير عن مواهبها وتطوير قدراتها التمثيلية بشكل متوازن.
وكشفت وداد المنيعي أنها أنهت مؤخرا تصوير عملين مهمين، أحدهما مسلسل كوميدي والآخر درامي، موجهين لجمهور واسع عبر القناة الأولى وقناة دوزيم، وأعربت عن حماسها الكبير لعرضهما قريبا. وأكدت أن كل مشروع يمثل لها تجربة تعليمية جديدة، حيث تستفيد من كل شخصية تؤديها وتتعلم طرقا جديدة للتواصل مع المشاهدين، مشيرة إلى أن العمل المستمر والتنوع في الاختيارات يعزز مكانتها الفنية ويؤكد جدارتها في الساحة المغربية.
وعند الحديث عن ميولها الفنية الأخرى، صرحت وداد المنيعي بأنها مولعة بالموسيقى الكلاسيكية، وأن أغاني كوكب الشرق أم كلثوم تحتل مكانة خاصة في قلبها، إذ تربت على سماعها منذ طفولتها، مشيرة إلى أن الطرب الكلاسيكي يمنحها شعورا بالراحة والحنين إلى أجمل الذكريات ويغذي روحها الفنية. وأكدت أن هذه الاهتمامات تساعدها على المحافظة على توازنها النفسي والإبداعي في آن واحد، وتجعلها قادرة على التعامل مع مختلف الضغوط الفنية والمهنية.
وتستمر فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى غاية السادس من دجنبر، حيث تشهد أيامه الأخيرة نشاطا مكثفا من حيث العروض واللقاءات الفنية، ويترقب الجمهور الإعلان عن الأعمال الفائزة والتكريمات الممنوحة للمبدعين المشاركين، مما يضفي على المهرجان أجواء حيوية وفرصة للتواصل بين مختلف فئات الفنانين وصناع السينما.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا