موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

رحيل والدة عبد الصمد الغرفي يعمق حزنه ويهز قلوب متابعيه


شهدت الساحة الفنية المغربية حالة من التعاطف الكبير بعد إعلان الممثل عبد الصمد الغرفي عن رحيل والدته، حيث تقاسم مع محبيه لحظة الفقد عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرا عن صدمته وألمه بكلمات بسيطة حملت الكثير من المعاني. وقد شكل هذا المنشور مساحة للتعبير عن حزنه العميق، خاصة وأن الفنان عرف دائما بقربه الكبير من أسرته وتعلقه الشديد بوالدته.

1

2

3

وفي الوقت الذي تلقى فيه الغرفي الخبر بمرارة، سارعت مجموعة من الوجوه الفنية إلى تقديم رسائل المواساة والدعاء، تقديرا لما يجمعهم به من روابط إنسانية ومهنية، ولما يحظى به من احترام داخل الوسط الفني. وقد بدا واضحا أن كلمات التعزية التي انهالت عليه كانت محاولة للتخفيف من وطأة الفقد، خصوصا بعد تعبيره المؤثر الذي قال فيه إن والدته رحلت تاركة فراغا كبيرا في حياته.

كما تفاعل الجمهور بدوره مع المنشور، معبرا عن تضامنه الكامل مع الفنان الذي اشتهر بدوره في سلسلة “حديدان”، إذ اعتبر كثيرون أن الصدق الذي حملته عبارته القصيرة جعلهم يشعرون بمدى قسوة الفقد عليه. وقد جاءت تعليقات المتابعين محملة بالدعاء والصبر، لتبرز مكانته بينهم وعمق العلاقة التي تربطه بجمهوره.

ويعرف الغرفي بتواضعه وقربه من الناس، ما جعل محبيه يشاركونه الحزن كما شاركهم في مناسبات عديدة لحظات الفرح. وقد ظهر ذلك في حجم التفاعل الكبير مع خبر رحيل والدته، حيث عبر كثيرون عن تقديرهم لمسيرته الفنية ولشخصيته الهادئة التي أكسبته احتراما خاصا داخل الوسط الفني وخارجه.

وتداول رواد المنصات الاجتماعية الرسالة التي نشرها الغرفي، معتبرين أن كلمات مثل “مشات لي ميمتي” تختزل مشاعر ثقيلة لا يستطيع اللسان أحيانا أن يحيط بها. وقد اتفق الكثيرون على أن صدق العبارة كان له وقع خاص، لأنها خرجت من قلب مكلوم يعيش لحظة وداع صعبة لأعز الناس.

وتجدر الإشارة إلى أن الفنان عبد الصمد الغرفي كان دائم الحديث عن المكانة الرفيعة لوالدته في حياته، ما جعل خبر وفاتها حدثا مؤثرا داخل الوسط الفني. وقد شكلت هذه اللحظة محطة للتعبير عن التضامن معه، وتأكيد الترابط الإنساني بين الفنانين وجمهورهم في مثل هذه المواقف الصعبة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا