شارك الفنان المغربي محمد الريفي متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي بسلسلة مقاطع فيديو توثق رحلته الروحانية أثناء أداء مناسك العمرة برفقة والدته. وقد حرص الريفي على مشاركة هذه اللحظات الخاصة لتسليط الضوء على قيمة الأسرة وروحانية التجربة.
بدت على الفنان علامات السعادة والرضا العميق، حيث عبر عن شعوره بالامتنان لفرصة مرافقة والدته في هذه الرحلة الدينية المهمة، مؤكدا أن تلك اللحظات تحمل له معان إنسانية وروحانية كبيرة تعكس ارتباطه العميق بعائلته.
تفاعل المتابعون مع مقاطع الريفي بشكل واسع، معبرين عن إعجابهم بالمبادرة وحرصه على إدخال الفرح إلى قلب والدته. وقد أشاد الكثيرون بالجانب الإنساني في سلوك الفنان، معتبرين أن مشاركة مثل هذه التجارب تعكس قيم الاحترام والمودة بين الأجيال.
تأتي هذه المبادرة ضمن مجموعة من التصرفات الإنسانية التي يظهرها الريفي في حياته العامة، ما يعزز صورته لدى الجمهور كفنان يولي اهتماما كبيرا للعلاقات العائلية وقيم الأسرة. كما أثرت هذه التجربة على متابعيه بطريقة إيجابية، إذ ربطوا بين الجانب الروحي والحميمية العائلية التي برزت في المقاطع.
حرص الريفي على توثيق تفاصيل الرحلة من أداء المناسك إلى لحظات التأمل والدعاء، ما أتاح للمتابعين فرصة الشعور بالروحانية والتواصل مع تجربة العمرة عن قرب، وهو ما زاد من تقدير الجمهور لمشاركته هذه التجربة الخاصة.
وبذلك أثبت محمد الريفي أن الفن لا يقتصر على الأداء على المسرح أو الشاشة، بل يمتد إلى المبادرات الإنسانية والتعبير عن المشاعر العميقة تجاه أفراد العائلة، ما يعكس جانبا آخر من شخصيته ويزيد من قربه إلى جمهوره.
1
2
3
