موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فيلم “ندم” يتصدر جوائز مهرجان القصبة للفيلم القصير ويبرز إبداعه السينمائي


حقق فيلم “ندم” للمخرج عبد الإله موجاني إنجازا بارزا بحصوله على الجائزة الكبرى ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثامنة لمهرجان القصبة للفيلم القصير، الذي أقيم تحت شعار البحث عن الذات المبدعة من خلال الممارسة السينمائية. وقد تميز الفيلم بمعالجة قضية الإجهاض بأسلوب فني متقن، مما أضفى عليه بعدا اجتماعيا وإنسانيا مهما وأكسبه إشادة لجنة التحكيم.

1

2

3

كما حصل فيلم “ندم” على جائزة “دون كيشوت” للتميز، التي تمنح في المغرب من قبل الجامعة الوطنية للأندية السينمائية المغربية وتعتبر من أهم الجوائز السينمائية في المملكة، تقديرا للبناء الدرامي المتقن وانسجام الرؤية الإخراجية، إضافة إلى قدرته على إيصال رسالة فنية وإنسانية متكاملة.

وعلى صعيد الأداء التمثيلي، حصلت الممثلة حليمة البحراوي على جائزة أفضل تشخيص عن دورها في فيلم “ندم”، بينما نالت ليليا كنوني تنويها خاصا تقديرا لدورها المتميز في العمل، مما يعكس قوة الطاقم التمثيلي ومساهمته في إبراز عمق الأحداث ومغزاها الإنساني والفني.

وتميز فيلم “ندم” بجودة عناصره الفنية كافة، بدء من البناء الدرامي المتقن، مرورا بالتصوير والصوت والأداء التمثيلي، وصولا إلى قوة الرسالة الاجتماعية التي يناقشها، وهو ما جعله محور اهتمام لجنة التحكيم ونجمه الأبرز في الدورة الحالية، سواء على مستوى التقدير الفني أو الإنساني.

وحصل فيلم “ربيع” للمخرج زكريا الخراط على جائزة أفضل إخراج، بينما توج فيلم Sans banc fixe للمخرج Henry Brono بجائزة أفضل سيناريو، ونال فيلم “نجمة” للمخرج عبد الإله المقدم جائزتي أفضل صورة وصوت للمبدع أحمد بوتكابة وأفضل صوت لحسن فايق، كما تقاسمت منال الصديقي جائزة أفضل تشخيص إناث عن فيلم “لحظة إدراك”، فيما نال يوسف برزقان عن فيلم “ربيع” وسعد موفق عن فيلم “لحظة إدراك” جائزة أفضل تشخيص ذكور.

وفي مسابقة السيناريو، تم تكريم نصوص “أخردوش” لمجاهد موحا، و“قبل أن أنساك” لنبيل واعمر، و“جلباب أبي” لمبارك بويقوش، بينما حصل فيلم “تيزي نوماراغ” لكوثر ويزكان على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وفيلم Miroir Intime للمخرج السينغالي Cheikh Ahmed Tidane Samb توج بجائزة أفضل فيلم روائي، كما نال فيلم “شمعة” للمخرج إسماعيل أيت لحسن جائزة أفضل ملصق.

واشادت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالمستوى الفني الذي أظهرته معظم الأعمال المشاركة، معتبرة أن هذه الأفلام تعكس نضجا سينمائيا وإبداعا يستحق الدعم والمتابعة، فيما سجلت اللجنة بعض نقاط الضعف لدى أعمال أخرى بسبب محدودية التجربة وقلة التمكن من أدوات اللغة السينمائية.

كما ركزت لجنة مسابقة “فراجيل” الدولية، التي تعنى بالأفلام المواكبة لقضايا مناهضة الاتجار بالبشر، على أهمية تناول السينما لهذه الظاهرة، خاصة فيما يتعلق بالفتيات في المناطق القروية، مشيدة بالأفلام التي اعتمدت مقاربات سردية تبرز خطورة الظاهرة وانعكاساتها الاجتماعية والنفسية، ومشجعة المخرجين الشباب على توظيف السينما كأداة حساسة وفاعلة في التوعية والتحسيس.

وعلى صعيد التنظيم، واصلت جمعية التربية والتنمية فرع ورزازات ترسيخ مكانة المهرجان كواجهة سينمائية في عاصمة السينما المغربية، ومنصة لدعم الطاقات الشابة والانفتاح على البعد الإفريقي، بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي والمجلس الجماعي وجمعية ورزازات إيفنتس، وبدعم من مؤسسات متعددة، مع تكريم المخرج المغربي عز العرب العلوي المحرزي تقديرا لمسيرته الإبداعية والأكاديمية.

وتنوع برنامج الدورة بين ورشات تكوينية وندوات فكرية وتكريمات ومعرض للكتب السينمائية، إلى جانب عروض تربوية لفائدة تلاميذ الوسط القروي، ما يعكس حرص المهرجان على الجمع بين الإبداع الفني والتثقيف السينمائي والتوعية المجتمعية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا