موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

كمال: “الدافع وراء وحده الحب كان نابعا من مشاعر إنسانية وعاطفية صرفة”


يعد كمال واحدا من أبرز المخرجين المغاربة الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد السينمائي المحلي والعالمي، حيث جمعت أعماله بين الحس الإنساني والواقعية الفنية. وقد عرف بتقديم أعمال تحمل رسائل اجتماعية عميقة، وتعكس واقع الأسر والمجتمعات بطريقة صادقة، ما أكسبه تقدير النقاد والجمهور على حد سواء.
كشف في تصريح للصحافة أن فيلمه الأخير “وحده الحب” جاء متأثرا بتجربة شخصية عاشها في المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر، والمعروفة باسم “جوج بغال”، مؤكدا أن الحدث الواقعي شكل شرارة الإلهام لعرض قصص تعكس معاناة الناس اليومية وتأثير العزلة على حياتهم الأسرية. وأضاف أن التفاصيل الواقعية كانت محورا أساسيا لإضفاء المصداقية والعمق على أحداث الفيلم.
وأشار كمال إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الموسيقى في أعماله، مبينا أنها لا تقتصر على كونها خلفية صوتية، بل تتحول إلى عنصر مؤثر يوازي أهمية الشخصيات على الشاشة. كما أضاف أن الإيقاعات الموسيقية مصممة لتتماشى مع تطور الأحداث وتضاعف التأثير العاطفي لدى المتفرج، مما يمنح الفيلم بعدا روحيا وإنسانيا متكاملا.
كما تحدث المخرج عن علاقته بالسينما المغربية والدولية، مؤكدا أن التجربة الفنية تتجاوز مجرد الإخراج لتشمل مراحل تطوير السيناريو واختيار الممثلين والإضاءة والموسيقى. ولفت إلى أن الهدف النهائي هو تقديم عمل متكامل يمس مشاعر الجمهور ويعكس واقعهم بطريقة صادقة، معتمدا على الدمج بين الإبداع الفني والحياة الواقعية.
وتمحور حديثه أيضا حول رؤيته للسينما كوسيلة للتعبير عن الرسائل الإنسانية والاجتماعية، وليس مجرد مهنة تقليدية. وأوضح أن كل مشروع سينمائي يمثل فرصة لتجربة جديدة، حيث يتم الاعتماد على المشاهد الواقعية والإحساس الشخصي كأساس للإبداع، ما يخلق رابطا وثيقا بين العمل الفني والمتلقي.
وأكد كمال في ختام تصريحه أن السينما بالنسبة له هي أداة لنقل المشاعر والتجارب الإنسانية، تعكس الصدق والإحساس العميق بالحياة، وأن الفن السينمائي يظل المجال الأنسب لتسليط الضوء على القصص التي تمس الواقع الاجتماعي والعاطفي للناس، ما يجعل كل فيلم رحلة متجددة في عالم الإبداع والتأثير العاطفي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا