أيوب كريطع يستحضر طفولته ويعيش لحظات عفوية في أزقة الرباط القديمة
شارك الممثل المغربي أيوب كريطع متابعيه عبر حسابه على إنستغرام مجموعة من الصور من آخر جلسة تصوير خاضها في أزقة المدينة القديمة بالرباط.
أوضح كريطع أن الجلسة كانت عفوية وبسيطة، ولم تتطلب إعدادا مسبقا أو تدخلات فنية كبيرة، معتبرا أن اللحظة هي ما يهم أكثر من الشكل النهائي للصور.
في التدوينة المرفقة بالصور كتب الفنان: “كبرت في قرية بسيطة، حيث الأشياء تؤخذ كما هي، بلا رتوش، وربما لذلك أحببت أن يكون هذا التصوير عفويا. يوم واحد في أزقة المدينة القديمة بالرباط، أتنقل بين الأبواب والظلال، أبدل ثيابي، وأترك اللحظة تقودني”.
وأضاف أيوب: “لم تكن هناك خطة ولا إعداد كبير، كان هناك فقط شارع يفتح لي ذاكرته، وصورة تلتقط شيئا مني لم أكن أعرف أنه ما يزال حيا. هذا الشوتينغ لم يكن عملا فنيا فقط، كان رجوعا بسيطا إلى الأصل، إلى ذاك الطفل القادم من القرية، الذي ما زال يتعرف على نفسه كلما وقف أمام باب قديم”.
وأكد الفنان أن هذه التجربة كانت فرصة للتأمل والارتباط بالماضي، حيث أعادته الأزقة إلى جذوره ومنحته شعورا بالصفاء والتواصل مع ذاته الداخلية.
هكذا قدم أيوب كريطع لمتابعيه لحظات صادقة ومرحة في الوقت نفسه، مؤكدا أن الفن أحيانا يكون وسيلة لاستحضار الذكريات والتصالح مع الذات بقدر ما يكون أداة للإبداع والتعبير الشخصي.
1
2
3